ترمق أعيننا اليوم الأخضر وهو يبدأ رحلة البحث عن الذات (التائهة) والأمل يحدونا أن يعود بأي شكل وبنتيجة مريحة قبل لقاء الرد، فلم يعد في الاحتمال وقت للبحث مجددًا عن أي مسلك للعودة، ريثما يتسلم رايكارد مهامه، ويقود المنتخب في الطريق الصحيح، وبالتأكيد سيكون لجماهير الأخضر دورها الكبير والمعتاد لسبيل إعادة القوة والوهج لهذا المنتخب، الذي تعانده الظروف، اضافة للروح (المهترئة) للاعبيه إثر الانكسارات المتتالية نتائجيًا التي ما يفتأ يخرج منها حتى يعود إليها مجددًا، وهو أمر ظل معنا منذ مونديال (ثمانية)ألمانيا، وما تلاه من أوجاع وتقلبات أّثرت على مسار الكرة السعودية بصفة العموم ما دفعنا لجملة من التغييرات المتتالية، دون أن نجد الدواء الناجع، بل تغير معه الجهاز الرياضي، وباتت النتائج معضلة أزلية لا انفكاك منها سوى ببطولة أو تأهل صارم وصريح للمونديال، وإقناع يصل للقريب من شواطئ الإبداع، فالجماهير السعودية بات همها الأول الوصول للمونديال العالمي، دون أن يهمها التسنم القاري فقد بات الأمر شكليًا، إضافة إلى أن المنتخب منتخب كبير ومستهدف أمام أي فريق يلعب أمامه اعتمادًا على تاريخه الكبير في القارة، وحتمية أن الفوز أمامه بطولة.. عمومًا منتخب هونج كونج من المنتخبات التي تسجل حضورًا متواضعًا على مساحة القارة الصفراء، ولكنه مجتهد ثقافة لاعبيه ضعيفة جدًا، وصبره على المواجهات القوية يكاد يكون معدومًا، ولكننا يجب أن نعي أنه منتخب شاب وطموح وقد يتألق ويدخلنا متاهة الصعب، ما لم نضع الاحترام موقعًا مهما ننطلق من خلاله إلى نتيجة قوية ومؤثرة في لقاء الرد هناك.. ومن الطبيعي أننا نتفوق كما وكيفا إذا ما كان لاعبونا يعيشون إحساس الشارع الرياضي بأكمله، وبالتأكيد نحن كذلك، ومن أقل الضرر أن لا يخرج منتخبنا فائزا بكم، أقولها أعي أننا المنتخب السعودي سيد آسيا وبعبعها الذي يمرض ولا يموت. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain