سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"صحة مكة": خطة متكاملة لتوفير الرعاية للزوار والمعتمرين في رمضان المبارك تشغيل المراكز الخمسة بالمسجد الحرام والتعاقد مع أطباء وممرضين وعناية مركزة وطوارئ
أعدت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية الشاملة للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك المقبل 1432ه الذي تشهد فيه مكةالمكرمة كثافة كبيرة في أعداد المعتمرين القادمين لأداء مناسك العمرة من داخل المملكة وخارجها، وقضاء بعض أيام شهر رمضان المبارك بجوار بيت الله العتيق. وأكّد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة، الدكتور خالد بن عبيد ظفر، أن المديرية أكملت استعداداتها لتقديم الرعاية الصحية للمعتمرين من خلال جميع القطاعات الصحية بمكةالمكرمة من مستشفيات ومراكز صحية. وبين أنه سيتم خلال شهر رمضان المبارك تشغيل المراكز الصحية بالمسجد الحرام، والبالغ عددها خمسة مراكز، وتعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام أو ساحاته. وأشار إلى تقديم الإسعافات الأولية لهذه الحالات، وتقديم العلاج اللازم لها، وإحالة الحالات التي تستدعي مواصلة العلاج إلى المستشفيات العامة بمكةالمكرمة لاستكمال العلاج اللازم، إضافة إلى تشغيل المراكز الإسعافية الواقعة بساحات المسجد الحرام، والبالغ عددها ثلاثة مراكز تقدم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات التي قد تحدث بسبب الازدحام أو الإجهاد وغير ذلك. وأكد الدكتور خالد بن عبيد ظفر أن جميع هذه المراكز تم تزويدها بالكوادر الطبية المتخصصة وبالفنيين من ممرضين وممرضات وبالمستلزمات والأجهزة الطبية، كما يضم كل مركز قسماً للرجال وآخر للنساء يعمل على مدار الساعة، إضافة إلى المراكز الصحية الدائمة بمكةالمكرمة والبالغ عددها 29 مركزاً. وأوضح أنه جرى التعاقد مع أطباء وممرضين وعناية مركزة وطوارئ لدعم القوى العاملة خلال شهر رمضان المبارك لمواجهة الكثافة الكبيرة من الزوار والمعتمرين، وحرصاً من الوزارة على توفير الرعاية الصحية لهم. وأفاد أن جميع المستشفيات بمكةالمكرمة تم تجهيزها لاستقبال مراجعيها من الزوار والمعتمرين، كما جرى تشغيل أقسام العناية المركزة بكامل طاقتها في مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر، ومستشفى حراء العام بحي التنعيم، إلى جانب تشغيل مستشفى ابن سينا بحدا بكامل طاقته؛ وذلك لتخفيف الضغط على أسرة مستشفيات مكةالمكرمة، مشيراً إلى أن جميع المستشفيات تشتمل على كافة التخصصات الطبية، إضافة إلى الأقسام الفنية المساعدة من مختبرات وأشعة وصيدلة. وبيّن أن الخطة تضمّنت خطة للطوارئ تركز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتفعيل خطط الطب الوقائي بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية.