كشفت شبكة الأخبار الأمريكية البريطانية «نيوز واير توداي» في دراسة لها نشرت أخيرا أن المملكة اعتلت قمة الهرم التعليمي بين الدول العربية وخصوصا بين دول مجلس التعاون الخليجي، حيث بلغت موازنة التعليم والقوى العاملة السعودية أكثر من 150 مليار ريال خلال العام الجاري. واعتمدت دراسة « تنبؤات التعليم في المملكة لعام 2013» التي قامت بها الشبكة المتخصصة في الإعلام المعلوماتي، اعتمدت على أحدث المعلومات والنتائج التي أدرجت في تحليل «البيئة التنظيمية» وتهدف إلى تقديم رؤية متوازنة بشأن إمكانيات التعليم السعودي خلال الأعوام المقبلة. وأشارت الدراسة إلى أن المملكة تولي اهتماما واضحا للتعليم من خلال ازدياد عدد الجامعات والمعاهد التقنية والفنية خلال الأعوام الأخيرة. مشيرة إلى أنها تضم أكبر قطاع للتعليم في المنطقة، وذلك بطاقة تصل إلى أكثر 50 % من فئة الشباب. وأشارت إلى أن المملكة تسعى لتنمية مواردها البشرية كخطوة أساسية لازدهار اقتصادها، حيث إن هناك نقصا للموارد البشرية في عدد من المجالات مثل: علوم الحاسب، الهندسة، العلوم الطبية وغيرها. وشملت الدراسة تقارير مخصصة لعدد من الطلاب والتركيز على القطاع التعليمي، الابتدائية، المتوسطة، والثانوية وذلك من أجل توفير بيانات مستقبلية لأعداد الخريجين وحاجات الجامعات والشركات للموارد البشرية المتوقعة