تسعى إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة الشيخ منصور بن زايد إلى خطف ثنائي فريق آرسنال الكروي الأول سمير نصري وجايل كليتشي مقابل 27 مليون جنيه إسترليني، في خطوة عدتها وسائل الإعلام الإنجليزية بالأكبر في سوق الانتقالات الصيفية. ويعيش مدرب آرسنال آرسين فينجر حالة من القلق، نظرا إلى قرب خروج ثلاثة من ركائزه الأساسية، حيث يحاول برشلونة التعاقد مع قائد الفريق سيسك فابريجاس، فيما يشهد الصراع على نصري منافسة بين ثلاثة أندية دفعة واحدة، وانتقال اللاعبين الثلاثة من شأنه أن يضعف آرسنال الذي لم يحقق أي لقب طيلة ستة أعوام مضت بشكل أكبر، وربما يقصيه من قائمة الفرق الكبرى والمنافسة على الصعيد المحلي. وقال فابريجاس لصحيفة «آس» الإسبانية «إنني هادئ ومتفائل، ليس لدي ما أقوله، ولا يوجد ما يمكنني التحدث به.. بالنسبة إلي فقد بدأت أعود إلى مستواي المعهود، وهذا هو ما يجب علي فعله». وكان مانشستر يونايتد الأقرب للتوقيع مع نصري مقابل 20 مليون إسترليني، إلا أن السيتي دخل على خط المفاوضات الجادة بتقديمه للمبلغ ذاته، ولم يكتف بذلك بعدما طلب من آرسنال ظهيره الأيسر جايل كليتشي مقابل سبعة ملايين. وأكدت شبكة سكاي سبورت البريطانية أمس أن السيتي قدم عرضه بشكل رسمي لإدارة آرسنال وأنه بات قريبا جدا من التوقيع معهما، خصوصا مع السعي الواضح من إدارة السيتي في أن يكونوا فريقا قادرا على الفوز بكل الألقاب الممكنة الموسم المقبل وعلى رأسها بطولة الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا. ويتوقع أن يفضل آرسنال بيع نصري إلى السيتي وليس إلى اليونايتد لكون الأخير يشكل خطرا أكبر بالنسبة إليه على صعيد المنافسة، بيد أن رغبة اللاعب في نهاية الأمر ستلعب الدور الأكبر خصوصا أن عقده تبقى فيه عام واحد فقط على نهايته. وعادت مجددا حرب التصريحات النارية بين ناديي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي، الموجودين في مدينة واحدة، بعدما أشار مدرب اليونايتد أليكس فيرجسون إلى أن السيتي يحاول الدخول في خط المفاوضات مع أي لاعب يريده فريقه، مضيفا بسخرية «ربما هم معجبون بالطريقة التي نحدد فيها أهدافنا بسوق الانتقالات». وكانت شرارة البداية في الخلافات الحادة بين الناديين، عندما نجح السيتي في التوقيع مع لاعب اليونايتد السابق كارلس تيفيز مقابل 25 مليون إسترليني، لتقوم إدارة السيتي بتصرف غريب من خلال وضع صورة تيفيز بقميص النادي على لوحة إعلانات كبيرة في قلب المدينة .