توقعت الغرفة التجارية بالرياض أن يصل حجم الإنفاق السياحي في المملكة بحلول 2020 إلى 219.4 مليار ريال في ظل اتجاه قطاع وكالات السفر والسياحة إلى النمو والتطور، كما توقعت أن يبلغ عدد الرحلات السياحية في المملكة في نفس العام 86.1 مليون رحلة، وقالت إن عدد الوظائف المباشرة في قطاع وكالات السفر والسياحة في 2009 بلغ 9153 وظيفة شكلت نحو 1.9 % من إجمالي وظائف القطاع السياحي، فيما بلغت نسبة السعودة في هذا القطاع 29.7 %. وذكرت الغرفة في دراسة أعدها بنك المعلومات بالغرفة عنوانها «دراسة تحليلية لمنشآت قطاع وكالات السفر والسياحة بالرياض» أن القيمة المضافة لخدمات وكالات السفر والسياحة مثلت ما نسبته 2.1 % من إجمالي القيمة المضافة للقطاع السياحي، كما شكل نصيب منطقة الرياض منها نحو 15.7 % كما مثل إجمالي إيرادات القطاع ما نسبته 1.5 % من إجمالي إيرادات القطاع السياحي، وشكل نصيب منطقة الرياض منها 17.1 %. وبينت الدراسة أن تركيبة رأس مال الشركات العاملة داخل منشآت وكالات السفر والسياحة تشير إلى أن 91 % من الشركات تستحوذ على رأس مال يقل عن مليون ريال، وأوضحت أن 85 % منها مستأجرة ولا تملك مقرا خاصا بها، وتستحوذ منطقة الرياض على النصيب الأكبر من أعداد منشآت وكالات السفر والسياحة في الرياض بنسبة 59 % من إجمالي عدد المنشآت، ومن المشكلات التي يعاني منها القطاع أظهرت الدراسة أن تعليق الحجوزات يعتبر من الظواهر السالبة المتكررة بأهمية نسبية مرجحة بلغت 65 % تأتي بعد ذلك ظاهرة تعامل العميل مع أكثر من وكالة لنفس البرنامج بأهمية نسبية مرجحة 64 %.