عاش الأهلاويون مساء أمس الأول ليلة من ذهب مع صانع الإنجازات الفعلي الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الذي وضع اللمسات الأخيرة على استعدادات الفريق لخوض الموقعة التي اتفق معظم النقاد والمتابعين والمحللين على أن الأهلي تفوق على نفسه فيها بعد أن قدم عرضا قتاليا قويا وسط تركيز عال لانتزاع الانتصار من المرشح الأقوى والند التقليدي الاتحاد. وعلى الرغم من قدوم الفريق الأهلاوي من الصفوف الخلفية إلا أنه ثابر وقاتل حتى وصل أولا في نهاية المطاف ليشعل قناديل الفرح في أروقته ويطفئ «نور» المنافسين بلقب أقل ما يقال عنه إنه الأغلى طوال السنوات الماضية عطفا على صعوبة تحقيقه وأهميته في منح الفريق الضوء الأخضر للتمثيل السعودي إلى جانب أندية الهلال والاتحاد والاتفاق في دوري أبطال آسيا. ويدين الأهلاويون كثيرا لرمزهم الأمير خالد بن عبدالله الذي بذل الجهد والمال من أجل إيصال الفريق إلى هذه المرحلة من خلال حرصه التام على أن يكون الموسم الأهلاوي مميزا ودفع ملايين الريالات متغلبا على كافة الظروف التي عاصرها النادي من هروب مدربين وتراجع مستويات لاعبين وإبعاد نجوم آخرين وتغيير أجهزة فنية وغيرها من العراقيل التي واجهها. ولأن أصحاب العمل المتواصل يستحقون الشكر والتقدير فقد توجه الأهلاويون بعد المباراة إلى منزل داعمهم الأول الأمير خالد بن عبدالله الذي قادهم إلى اعتلاء منصة التتويج وقدموا له الذهب عرفانا منهم لدوره الكبير في إنقاذ الموسم عبر البطولة الأغلى. ولم يتوقف دور الأمير خالد بن عبدالله في الدعم الأهلاوي على شخصه بل زرع حب الكيان الأخضر في قلب ابنه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله عضو شرف النادي الذي رافق الفريق في جميع تحركاته وشكل وجوده دعما نفسيا ومعنويا كبيرا إلى أن انتزع اللقب وعاد به مع جنود القلعة للاحتفال في منزل الرمز وسط حضور أهلاوي كبير .