سطر لاعبو الأهلي أسماءهم بأحرف من ذهب في تاريخ بطولات النادي، أثبتوا أنهم رجال مواقف متى ما سنحت لهم الفرصة لترجمة أفكار ودعم الأمير خالد بن عبدالله إلى بطولات تسعد الجماهير الوفية، والعمل الذي يقدمه الرمز الأهلاوي ليس مجرد حبر على ورق أو أحلام يصعب تحقيقها في الواقع، بل إنها حقيقة يتوجب الوقوف عندها طويلا والاستفادة من الدرس الذي حول الأهلي الجريح إلى بطل متوج بأغلى البطولات، بدلا من العشوائية التي تعيشها الكثير من الأندية في عالم الاحتراف. والكأس الغالية التي تشرف باستلامها الأهلاويون من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، أنصفت التضحيات الكبيرة التى لا يزال يقدمها «الرمز الأهلاوي» الذي تحمل الكثير من الضغوطات طوال هذا الموسم بعد الإخفاقات وسوء الطالع الذي لازم الفريق في مسابقات الموسم . وليس مستغربا أن يجير الأهلاويون بكافة شرائحهم الإنجاز للأمير الرمز حيث نقل «فكرة الراقي» إلى مدرج القلعة فسمعنا نشيدا، وشاهدنا لوحات فنية رسمت بإتقان لا يجيدها سوى محب لشعار ناديه، وليس هذا فقط، بل تشرب فكره اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية، وبرهنوا ذلك عمليا على أرض الملعب أمام الاتحاد، والذي كانوا فيه فرسان الجولة،تركوا لأنصار الأخضر والأبيض فرصة الفرح طوال الصيف بأغلى الألقاب وأنسوهم إخفاقات موسم . شكرا علوان لن تلوم جماهير العميد رئيس النادي المهندس إبراهيم علوان على خسارة اللقب حيث حاول طوال فترة تكليفه العمل باحترافية عالية نقل النادي إلى مرحلة مهمة يحقق فيها الألقاب لمتحف النادي، لكن التدخلات الخارجية التي فرضت عليه وفصل إدارته عن قطاع كرة القدم هي المسؤولة عن إخفاق هذا الموسم ويجب أن تخرج تلك الأصوات لتعلن مسؤوليتها وتتحمل الإخفاق وأن تشكر علوان على ما قدمه للنادي طوال الموسم الماضي توجه بالكثير من بطولات الألعاب المختلفة التي كان يديرها شخصيا . نقاط سريعة • تحركات الهلال المبكرة دليل قوي على استيعاب الدرس جيدا لتعويض إخفاق الآسيوية . • لازالت إدارة نادي النصر بعيدة كل البعد عن حقيقة مستحقات ماجد عبدالله وكأن الموضوع لايعنيها. • ثمن أي بطولة نقطة عرق، ولاعبو الأهلي خفت أوزانهم بعد كمية العرق التي فقدوها في ملعب الأمير عبدالله الفيصل.