تابع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ووكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالله السويد الانقطاع الكهربائي في عدد من محافظة المنطقة. وطلب أمير المنطقة إعداد تقرير عن هذا الانقطاع الكهربائي ومناقشته خلال الأيام المقبلة، وبين د. عبدالله السويد أن التيار عاد لجميع مستشفيات أبو عريش وجازان بالاستعانة بالمولدات الاحتياطية. وكانت المنطقة قد شهدت ظهر أمس انقطاعا للكهرباء في عشر محافظات بدءا من بيش وحتى مركز الموسم على الحدود الجنوبية، واضطرت بعض الأسر للخروج إلى الشواطئ والطرقات وبعض الحدائق العامة هروبا من الحرارة الشديدة. وأكد عدد من الأهالي أن انقطاع الكهرباء الطويل أربك استذكار الطلاب لدروسهم، وقال مناور حكمي «لقد انقطعت الكهرباء دون سابق إنذار ما أربك استذكارنا للدروس، خصوصا مع ارتفاع درجة الحرارة، ونناشد المسؤولين في كهرباء المنطقة لوضع حد للانقطاعات المتكررة حتى نؤدي الاختبارات بدون معوقات». وبين يحيى الأصم من محافظة بيش، أن عدم اهتمام شركة الكهرباء بالأعمدة والمحولات الكهربائية المكشوفة تسبب في الانقطاع المتكرر، إضافة إلى غياب الصيانة الدورية والاستعداد لموسم الصيف والذي تتكرر فيه الأعطال بشكل موسمي. وأوضح مصطفى خان عامل في أحد المحال، أن تكرار انقطاع الكهرباء تسبب في تلف بعض المواد الغذائية في محله التجاري. واضطرت بعض الأسر إلى الاستعانة بمكيف السيارة لحماية أطفالهم من الحرارة المرتفعة. وبين عدد من الطالبات أن انقطاع التيار تسبب في حرمان أكثر من 200 ألف طالبة وطالب من استذكار دروسهم استعدادا للاختبارات التي تبدأ اليوم. من جانبه قال مدير كهرباء منطقة جازان المهندس محمد يحيى عجيبي «إن عطل في محطة التوليد المركزية أدى إلى نقص الطاقة وجار إعادة الخدمة».