يدشن الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الأمير تركي بن ناصر اليوم، عددا من البرامج الإعلامية والتوعوية التي تنفذها الرئاسة. وتشتمل البرامج على الإعلان عن جائزة الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي، ومشروع التوعية البيئية الشامل، وافتتاح المركز الإعلامي للأرصاد والبيئة وبرامج التوعية، ودورة كتابة التقارير الصحفية في الكوارث والأزمات البيئية بالتعاون مع وكالة «رويترز» العالمية للأنباء وبمشاركة ممثلي وسائل الإعلام والجهات الحكومية المعنية بالكوارث التي انطلقت في مقر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أمس، ولمدة أربعة أيام، بمشاركة خبراء وإعلاميين من جهات حكومية معنية بالكوارث ووسائل إعلام محلية. وأوضح الناطق الرسمي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، أن جائزة الأمير تركي بن ناصر للإعلام البيئي ستقتصر على الصحافة السعودية لتشجيع ودعم الإعلام المتخصص ورفع الأداء المهني والإعلامي في المجال البيئي، مشيرا إلى أن الدورة التدريبية تأتي في إطار حرص الرئاسة على دعم البرامج الإعلامية ورفع مستوى أداء المختصين في الجهات الحكومة المعنية بالكوارث ووسائل الإعلام المحلية، وتدريبهم على كيفية التعاطي إعلاميا في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية كالسيول وما يشابهها، إضافة إلى سعي الرئاسة لتنفيذ البرامج المعنية بالمستجدات والتقلبات البيئية والإرصادية، وانطلاقا من دورها في التوعية نحو القضايا المتعلقة بالأرصاد والبيئة. وذكر أن التدريب يركز على كيفية التعاطي إعلاميا مع حالات الكوارث الطبيعية، مبينا أن الخبراء الذين يتولون تدريب المرشحين للدورة لديهم خبرة طويلة في إدارة الكوارث إعلاميا.