افترش أعضاء شرف نادي الأخدود ورؤساؤه السابقون الأرض أمام بوابة ناديهم المغلقة وعقدوا اجتماعهم المقرر لمناقشة أمور النادي قبل عقد الجمعية العمومية المقررة الأربعاء المقبل لاختيار الرئيس الجديد للنادي بعد أن أوصدت إدارة النادي المكلفة برئاسة صالح زمانان الأبواب في وجوههم، مساء أمس الأول، ومنعتهم من الاجتماع داخل مقر الإدارة. واصطدم رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الأخدود المهندس مسفر وتيد ورئيس المجلس التنفيذي الدكتور حسين آل حمد عند وصولهم إلى مقر النادي مع بقية أعضاء الشرف بإغلاق بوابة النادي الرئيسية إلى جانب اتباع بعض الإجراءات الأمنية في حقهم بعد طلب حراس الأمن إثباتاتهم الشخصية لتسجيلها وتسجيل أرقام سياراتهم التي استقلوها إلى النادي. وتفاجأ شرفيو الأخدود بإغلاق الباب الرئيسي لمدخل النادي المؤدي إلى الصالة الداخلية للاجتماعات التي اعتادوا مناقشة أمور ناديهم فيها وسط ممانعة تامة لعقد أي لقاءات فيها وحاول شرفيو الأخدود الوصول إلى أي من مسؤولي النادي إلا أن محاولاتهم لم يكتب لها النجاح. ومن جهة أخرى أكد رئيس هيئة أعضاء الشرف المهندس مسفر الوتيد ورئيس المجلس التنفيذي الدكتور حسين آل حمد أن سبب تواجدهم في النادي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة به قبل عقد الجمعية العمومية الأسبوع المقبل ومناقشة الأسماء المرشحة للرئاسة لما فيه مصلحة النادي في المشوار المقبل، مبدين استغرابهم من إغلاق الأبواب باعتبار أن النادي ملك للجميع وهو بيت لكل أبناء الأخدود ولم يكن هناك أي داع لأغلاق النادي باعتبار أنه المكان الوحيد الذي يجمع جميع الأخدوديين. في حين طالب عبدالله نصيب قائد فريق الأخدود الأول لكرة القدم سابقا وعضو شرفه بسماع صوت من تهمهم مصلحة الأخدود من أجل إخراجه من حفرة تدوير الكراسي، مشيرا إلى وجود مجموعة يعرفون أنفسهم لم يقدموا للنادي ما يشفع لهم بالبقاء طوال ال14 عاما الماضية، مؤكدا أنه حان الوقت لعمل تغيير في جميع أروقة النادي بما فيها مجلس الإدارة من أجل المصلحة العامة.