خرج الرئيس اليمني علي عبدالله صالح من العناية الفائقة في أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض، أمس، بعد نجاح عملية جراحية خضع لها، في حين كثف الشباب معارضتهم لعودته إلى سدة الحكم. وأعلنت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن «الألعاب النارية والأعيرة المضيئة غطت سماء العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى ابتهاجا بنجاح العملية الجراحية». وأصيب صالح في الثالث من يونيو الجاري بقذيفة سقطت على مسجد القصر الرئاسي خلال صلاة الجمعة. كما أصيب مسؤولون آخرون بينهم رئيس الوزراء وقتل 11 شخصا في القصف الذي اتهمت به إحدى القبائل. وقال وسيم القرشي أحد المتحدثين باسم «ثورة الشباب» في صنعاء إن صالح، 69 عاما، «انتهت فترة رئاسته، وعلى الكل أن يعمل لئلا يعود إلى البلد إلا مواطنا عاديا». وأضاف أن الشباب المعتصمين في ساحة التغيير قرب جامعة صنعاء، منذ أواخر فبراير الماضي، «سيواصلون الضغوط على نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي عبر الاعتصام والتظاهر حتى يوافق على تشكيل مجلس رئاسي انتقالي». وفي جنوب اليمن، قتل 13 شخصا على الأقل منهم «عشرة من عناصر القاعدة» وثلاثة جنود، في معارك جديدة حول زنجبار كبرى مدن محافظة أبين معقل الشبكة المتطرفة. وأوضح مصدر أن «الجيش أحرز تقدما» في زحفه نحو زنجبار التي يسيطر عليها منذ ال29 من مايو الماضي متطرفون مسلحون قالت السلطات إنهم عناصر من القاعدة. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية ذكرت أن أمريكا صعدت في الأسابيع الأخيرة غاراتها الجوية في اليمن بواسطة طائرات دون طيار ومقاتلات نفاثة ضد ناشطين من القاعدة.