أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن بدء تلقيها طلبات الاشتراك في النسخة الخامسة من مسابقة «شاعر المليون» على موقعها الإلكتروني حتى نهاية يوليو المقبل، على أن تبدأ عملية فرز المشاركات في أول أيام رمضان المبارك، يتم بعدها الإعلان عن موعد مقابلات اللجنة للشعراء بعد عيد الفطر. وأوضح سلطان العميمي، مدير الأكاديمية، أن شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة تتعلق بالوزن والقافية واللغة الشعرية وأسلوب التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد والصور والتراكيب المستخدمة في النصوص. وأكد العميمي أن المسابقة في دورتها الخامسة تشهد قفزات نوعية شتى تأتي ضمن خطة التطوير والتجديد والارتقاء بالشعر النبطي إلى أعلى مستوياته الفنية والأدبية والثقافية. ومن المقرر أن تفتح المسابقة أبوابها هذا العام أمام الشعراء الذين وصلوا إلى مرحلة «48 شاعرا» في الدورتين الأولى والثانية، حسب ما تنص لوائح الاشتراك، على ألا يكون المشترك قد تجاوز العمر القانوني. وتبلغ جوائز هذه المسابقة، التي تعد الأشهر والأضخم من نوعها على مستوى الوطن العربي، 15 مليون درهم إماراتي توزع على خمسة متسابقين، يحصل الأول على خمسة ملايين درهم، والثاني على أربعة، والثالث على ثلاثة، بينما يكتفي صاحب المركز الرابع بمليونين، ويخرج الخامس بمليون درهم. وأكد محمد خلف المزروعي، مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي والمدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن الإمارة نجحت عبر مشروعها «شاعر المليون» في توسيع قاعدة الشعر النبطي والتراث الأصيل وترويجهما على نطاق عريض في وسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، حتى وصلت أصداء هذه المسابقة المبتكرة إلى مختلف قارات العالم. وفي إطار استراتيجيتها الداعمة للشعراء العرب، أوضح المزروعي أن الهيئة تعمل على تشجيع ودعم تنظيم أمسيات شعرية لجميع الشعراء الذين شاركوا في مسابقتي «شاعر المليون» و«أمير الشعراء» داخل دولة الإمارات وخارجها، كما تعمل على تفعيل حضورهم في أهم المحافل الأدبية والثقافية العالمية، وتسعى إلى نشر أعمالهم الشعرية وترجمتها إلى لغات مختلفة. الجدير بالذكر أن مسابقة شاعر المليون تحظى بمتابعة ودعم من سمو الشيخ ولي عهد إمارة أبو ظبي محمد بن زايد.