علمت «الحياة» أن لجنة برنامج «شاعر المليون» أدرجت مدينة الرياض في أجندتها، لزيارتها، والالتقاء بشعرائها، بعد عيد الفطر المقبل، ضمن جولات مرحلة ما قبل ال48، بعد أن ألغيت في النسخة الماضية، ما تسبب في تغييب أسماء شعرية كبيرة من السعودية.ولم تحدث تغيرات في مراحل البرنامج الأولى التي بدأت باستقبال قصائد الشعراء الأسبوع الماضي، إذ حددت لجنة «شاعر المليون» شروطها على المشاركين، منها تحديد العمر الأقصى والأدنى للمشاركين، إلا أن مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبو ظبي للتراث والثقافة سلطان العميمي شدد على أن المسابقة في دورتها الخامسة ستشهد تغييرات عدة، ضمن خطة التطوير والتجديد في البرنامج. وقال العميمي: «شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة في الشعر النبطي، خصوصاً في ما يتعلق بشروط الوزن والقافية، واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير، وكيفية تناول الغرض الشعري، والبناء الفني للقصائد، والصور والتراكيب المستخدمة فيها». وأضاف أنه تقبل طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عاماً ولا تتجاوز 45 عاماً، ويتوجب على من يود التقدم للاشتراك في المسابقة أن يملأ قسيمة طلب الاشتراك الموجودة في موقع مسابقة شاعر المليون مرفقاً معها قصيدة نبطية موزونة ومقفاة، على ألا تتعدى 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وتكون القصائد المرسلة بالفاكس مطبوعة ومراجعة من طرف الشاعر بصورة جيدة، ومرفقة بنموذج الاشتراك، ولا تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد. وذكر أن المسابقة في دورتها الخامسة تسمح للشعراء الذين اشتركوا في الدورتين الأولى 2006 – 2007، والثانية 2007 – 2008 من المسابقة ووصلوا إلى مرحلة ال 48 شاعراً، بالتقدم للاشتراك في الموسم الخامس 2011 – 2012 ومقابلة اللجنة، بحسب ما تنص عليه لوائح المسابقة من أنه يجوز تقدم الشاعر الذي تم اختياره ضمن قائمة ال48 في دورات سابقة للاشتراك في المسابقة مرة أخرى بعد مرور دورتين على الأقل من مشاركته الأولى، على أن تنطبق عليه شروط ومعايير الاشتراك كافة، ومنها عدم تجاوزه السن القانونية. من جانبه، أكد المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث محمد المزروعي أن الهيئة تدعم تنظيم أمسيات شعرية لجميع الشعراء الذين شاركوا في مسابقتي شاعر المليون وأمير الشعراء داخل وخارج دولة الإمارات، بهدف اطلاع جمهور الشعر العربي على إبداعاتهم، وتفعيل حضورهم في المحافل الأدبية والثقافية العالمية، ونشر أعمالهم الشعرية، وتلبية رغبة العديد من دور النشر والدوريات الأدبية العالمية لترجمة قصائدهم. وكانت هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث أعلنت في العام الماضي عن إقامة مسابقة «شاعر المليون» بالتناوب مع «أمير الشعراء»، وقد تقرر بدء التصفيات النهائية لكل مسابقة في الربع الأخير من كل عام بحيث يكون موعداً ثابتاً لانطلاق أحد البرنامجين بالتناوب. يذكر أن جوائز «شاعر المليون» بلغت قيمتها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم إماراتي، إذ يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون وبيرق الشعر على 5 ملايين درهم، بينما ينال صاحب المركز الثاني 4 ملايين درهم، والثالث 3 ملايين درهم. والفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.