تأكيداً لما انفردت به “في وهجير” قبل اسابيع، أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث يوم الأربعاء عن بدء تلقي الأكاديمية طلبات الاشتراك في مسابقة “شاعر المليون” في موسمها الخامس 2011-2012، حيث يتم استقبال طلبات الترشح عبر موقع المسابقة أو على فاكس خلال الفترة من 1 يونيو ولغاية 31 يوليو 2011م، على أن تبدأ عملية الفرز للمشاركات المستلمة بدءاً من أول أيام شهر رمضان المبارك، ليتم بعدها الإعلان عن مرحلة مقابلة اللجنة للشعراء بعد عيد الفطر المبارك. وأوضح سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر أن شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة في الشعر النبطي، خاصة فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد، والصور والتراكيب المستخدمة فيها. المزروعي: الشعر النبطي وثيقة تاريخية أساسية تعبّر عن أصالتنا في دولة الإمارات وفي منطقة الجزيرة العربية وأضاف إنه تقبل طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة، وأنه يتوجّب على من يود التقدّم للاشتراك في المسابقة أن يملأ قسيمة طلب الاشتراك الموجود في موقع مسابقة شاعر المليون مرفقاً معها قصيدة نبطية موزونة ومقفاة على ألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصائد المرسلة بالفاكس مطبوعة ومراجعة من طرف الشاعر بصورة جيدة، ومرفقة بنموذج الاشتراك، ولا تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد. وأكد العميمي أن المسابقة في دورتها الخامسة ستشهد تغييرات عديدة، تأتي ضمن خطة التطوير والتجديد في البرنامج، والارتقاء بالشعر النبطي إلى أعلى مستوياته الفنية والأدبية والثقافية. وكشف أن المسابقة في دورتها الخامسة تسمح للشعراء الذين اشتركوا في الدورتين الأولى 2006 – 2007 والثانية 2007 – 2008 من المسابقة ووصلوا إلى مرحلة ال 48 شاعرا، بالتقدم للاشتراك في الموسم الخامس 2011 – 2012 ومقابلة اللجنة، وذلك بحسب ما تنص عليه لوائح المسابقة من أنه يجوز تقدّم الشاعر الذي تم اختياره ضمن قائمة الثمانية والأربعين في دورات سابقة للاشتراك في المسابقة من جديد، وذلك بعد مرور دورتين على الأقل من مشاركته الأولى، على أن تنطبق عليه شروط ومعايير الاشتراك كافة، ومنها عدم تجاوزه السن القانونية. وأكد سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن أبوظبي نجحت عبر مشروعها “شاعر المليون”، في توسيع قاعدة الشعر النبطي والتراث الأصيل في المنطقة العربية من خلال أهم الوسائط الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، حتى وصلت أصداء هذه المسابقة المبتكرة إلى مختلف قارات العالم. وقال إن الشعر النبطي هو وثيقة تاريخية أساسية تعبر عن أصالتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي منطقة الجزيرة العربية. وأوضح أن الهيئة، وفي إطار استراتيجيتها الداعمة للشعر والشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب، تعمل على تشجيع ودعم تنظيم أمسيات شعرية لجميع الشعراء الذين شاركوا في مسابقتي شاعر المليون وأمير الشعراء داخل وخارج دولة الإمارات، وذلك بهدف إطلاع جمهور الشعر العربي العريض على إبداعات هؤلاء الشعراء الذين أمتعونا بما قدّموه من نتاجات شعرية متميزة. كما تعمل الهيئة على تفعيل حضورهم في أهم المحافل الأدبية والثقافية العالمية، وتدعم نشر أعمالهم الشعرية، وتلبية رغبة العديد من دور النشر والدوريات الأدبية العالمية لترجمة قصائدهم. الموسم الرابع 2009 - 2010 بيرق الشعر موجود حالياً في دولة الكويت، حيث كانت نتائج المسابقة في دورتها الرابعة: 1- الشاعر ناصر بن ثويني العجمي – الكويت. 2- الشاعر فلاح المورقي – الكويت. 3- الشاعرة حصة هلال (ريمية)- السعودية. 4- الشاعر سلطان الأسيمر – الكويت. 5- الشاعر جزاء البقمي - السعودية. الموسم الثالث 2008 – 2009 1- الشاعر زياد بن حجاب بن نحيت- السعودية. 2- الشاعر عايض الظفيري- السعودية. 3- الشاعر محمد آل فارس التميمي- السعودية. 4- الشاعرة عيدة الجهني- السعودية. 5- الشاعر فهد الشهراني- السعودية. الموسم الثاني 2007 – 2008 1- الشاعر خليل الشبرمي- قطر. 2- الشاعر محمد بن حماد الكعبي- الإمارات. 3- الشاعر عامر بن عمرو- اليمن. 4- الشاعر عيضه السفياني- السعودية. 5- الشاعر ناصر الفراعنة - السعودية. الموسم الأول 2006 – 2007 1- الشاعر محمد بن فطيس المري- قطر. 2- الشاعر تركي الميزاني- السعودية. 3- الشاعر عبدالرحمن الشمري- السعودية. 4- الشاعر محمد مريبد العازمي- السعودية. 5- الشاعر يوسف بن رزاق العصيمي- العراق. وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد أعلنت في عام 2010 إقامة مسابقة “شاعر المليون” بالتناوب مع نظيرتها لشعر العربية الفصحى مسابقة “أمير الشعراء” التي اختتمت دورتها الرابعة في فبراير الماضي 2011. وقد تقرر بدء التصفيات النهائية لكل مسابقة في الربع اأخير من كل عام بحيث موعداً ثابتاً لانطلاق أحد البرنامجين بالتناوب.