علنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن بدء تلقي الأكاديمية لطلبات الاشتراك في المسابقة الأكثر شهرة والأضخم من نوعها على المستوى العربي والصعيد العالمي “شاعر المليون” في موسمها الخامس 2011-2012، حيث يتم استقبال طلبات الترشح عبر موقع المسابقة: www.almillion.net أو على فاكس الأكاديمية: 0097126433323 خلال الفترة من 1 يونيو ولغاية 31 يوليو 2011م، على أن تبدأ عملية الفرز للمشاركات المستلمة بدءا من أول أيام شهر رمضان المبارك، ليتم بعدها الإعلان عن مرحلة مقابلة اللجنة للشعراء بعد عيد الفطر المبارك. وأوضح سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر أن شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة في الشعر النبطي، وخاصة فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد، والصور والتراكيب المستخدمة فيها. وأضاف بأنه تقبل طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة، وأنه يتوجب على من يود التقدم للاشتراك في المسابقة أن يملأ قسيمة طلب الاشتراك الموجد في موقع مسابقة شاعر المليون مرفقاً معها قصيدة نبطية موزونة ومقفاة على ألا تتعدى القصيدة 20 بيتاً ولا تقل عن 10 أبيات، وأن تكون القصائد المرسلة بالفاكس مطبوعة ومراجعة من طرف الشاعر بصورة جيدة، ومرفقة بنموذج الاشتراك، ولا تقبل القصائد المكتوبة بخط اليد. وبإمكان من لديه أية استفسار حول المسابقة أن يرسل استفساره على الايميل: “[email protected]”. وأكد العميمي أن المسابقة في دورتها الخامسة ستشهد تغييرات عديدة، تأتي ضمن خطة التطوير والتجديد في البرنامج، والارتقاء بالشعر النبطي إلى أعلى مستوياته الفنية والأدبية والثقافية. وكشف أن المسابقة في دورتها الخامسة تسمح للشعراء الذين اشتركوا في الدورتين الأولى 2006 – 2007 والثانية 2007 – 2008 من المسابقة ووصلوا إلى مرحلة ال 48 شاعرا، بالتقدم للاشتراك في الموسم الخامس 2011 – 2012 ومقابلة اللجنة، وذلك بحسب ما تنص عليه لوائح المسابقة من أنه يجوز تقدم الشاعر الذي تم اختياره ضمن قائمة الثمانية والأربعين في دورات سابقة للاشتراك في المسابقة من جديد، وذلك بعد مرور دورتين على الأقل من مشاركته الأولى، على أن تنطبق عليه شروط ومعايير الاشتراك كافة، ومنها عدم تجاوزه السن القانونية. وأكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن أبوظبي نجحت عبر مشروعها “شاعر المليون”، في توسيع قاعدة الشعر النبطي والتراث الأصيل في المنطقة العربية من خلال أهم الوسائط الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية، حتى وصلت أصداء هذه المسابقة المبتكرة إلى مختلف قارات العالم. وقال إن الشعر النبطي هو وثيقة تاريخية أساسية تعبر عن أصالتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي منطقة الجزيرة العربية.