أكد رئيس جمعية ريادة الأعمال الدكتور أحمد الشميمري أن مساهمة الشركات الصغيرة والناشئة في عملية الابتكار أكثر من الشركات الكبيرة من 13 إلى 14 مرة، مفيدا بأن الدول التي اعتمدت على هذا النموذج تصاعد نتاجها الإجمالي بنسب تتفاوت بين 50 إلى 70 %، مبرزا سبب ظهور التوجه نحو الاقتصاد المعرفي القائم حاليا في العديد من الدول، إذ يحتل نسبة 70 % من العمالة في العالم. وأوضح أمام ندوة نظمها، أمس، مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية تحت عنوان «الرخصة الدولية لريادة الأعمال.. المهنية طريق الثراء» أن عصر رواد الأعمال هو الذي يحرك الاقتصاد، إذ إن رائد الأعمال يظهر بأساليب جديدة، وأفكار مبتكرة، وأن التحول للاقتصاد المعرفي، الذي يعني تحويل المعلومة إلى ثروة، هو الخيار لتحقيق المزيد من النهوض على الصعيد الاقتصادي على غرار ما حصل في دول عديدة، مؤكدا أهميته من خلال مبادرات وابتكارات المنشآت الناشئة والصغيرة.