انتهت أمس معاناة السجين «ع .الطميحي» بمدينة جازان عندما زف له رئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» علي زعلة البشرى خبر صدور الموافقة على إطلاق سراحه بعد ستة أعوام أمضاها خلف القضبان على خلفية قضية قتل عاملة منزلية إندونيسية في 1426ه. ووفقا لرئيس اللجنة فإن الحق الخاص قد انتهى بموجب القرار الشرعي الصادر من المحكمة العامة بتاريخ 6/2/1428ه متضمنا تنازل والد القتيلة عن القصاص مقابل حصوله على 500 ألف ريال في مدة زمنية محددة يحق له في حالة عدم الدفع المطالبة بالقصاص من المذكور، إلا أن محاولات أسرته فشلت على مدى ثلاث سنوات في تدبير المبلغ المطلوب بسبب ضيق ذات اليد حتى تدخل ولي العهد وتكفل بتسديد الدية.