قال اللاعب السابق لفريقي النهضة والاتفاق أحمد النباط في معرض حديثه عن انتخابات الاتفاق المرتقبة التي من المفترض أن تفتح أبواب الترشح لرئاستها وعضوية مجلس الإدارة فيها خلال شهر يونيو المقبل، بأنه لا يرى الكيان الاتفاقي دون تواجد رئيس في قامة عبدالعزيز الدوسري رجل النادي القوي، الذي استطاع أن يجعل لاسم الاتفاق هيبة ومكانة مرموقة على المستوى الخليجي والعربي والآسيوي والمحلي بالطبع، مشددا على أن رئاسة الاتفاق باتت مفصلة على مقاس الرئيس عبدالعزيز الدوسري تماما، مشيرا إلى أنه يخشى أن يدخل النادي في دهاليز الفراغ الإداري إن ابتعد الدوسري من تلقاء نفسه أو أُبعد عن طريق الجمعية العمومية التي يتحدثون عنها، مطالبا أهل البيت الاتفاقي ومنسوبي الجمعية العمومية المرتقبة أن يمارسوا دورهم بكل إتقان، وأن يجددوا الثقة في الرئيس الذهبي لكي يواصل مسيرة البناء والتعمير والإنجازات التي بدأها منذ أكثر من ثمانية أعوام وحقق خلالها العديد من الإنجازات المحلية والقارية والإقليمية. ويقول الكابتن النباط إنه لا يريد أن يذكر الاتفاقيين بتلك الفترة العصيبة التي عاشها الكيان الاتفاقي بعد ابتعاد الرئيس عبدالعزيز الدوسري عن سدة الرئاسة في النادي الكبير: «تبعثرت الأوراق وضاعت الطاسة ولن ينصلح الحال إلا بعد عودة الرئيس الذهبي الذي يكفي أن أقول بأنه قد دفع من حر ماله ومن قوت عياله خلال الأربعة أعوام الماضية أكثر من ثمانية ملايين ريال عدا ونقدا فهل بين الاتفاقيين الآن من هو قادر على أن يدفع نصف هذا المبلغ ولن نقول كله؟ بالطبع لا أحد، إذن فلنعط القوس باريها ولنضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى لو عمر في كرسي الرئاسة لأكثر من نصف قرن من عمر الزمان، فماذا نريد نحن بصفتنا اتفاقيين غير النجاح المطرد والإنجازات المتتالية والاستقرار الفني والإداري، وهي جزئيات تتوافر وبكثرة في عهد هذا الرئيس المثالي، والحديث برمته أسوقه لكل اتفاقي غيور يخفق قلبه بحب هذا الكيان الشامخ ويرجو رفعته وتطوره وازدهاره».