أعلن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، أمام آلاف من أنصاره أنه يدعو إلى انتخابات رئاسية ديمقراطية مبكرة حقنا للدماء. ويأتي ذلك غداة إعلان مسؤولين في الحزب الحاكم والمعارضة أن اتفاق المرحلة الانتقالية الذي كان صالح رفض توقيعه بحسب المعارضة، سيتم التوقيع عليه في صنعاء، غدا. ويبدو هذا المقترح الذي قدمه الرئيس صالح مناورة جديدة في الوقت الذي يتعرض فيه لضغوط من دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا ليتنحي، غير أن صالح رفض حتى الآن توقيع الوثيقة رغم قبولها رسميا من نظامه ومن المعارضة البرلمانية التي تتهمه بالتذرع في كل مرة بتعللات جديدة للتشبث بالسلطة. وفي الوقت الذي كان فيه صالح يخاطب أنصاره، تجمع مئات آلاف المحتجين في أحد أكبر شوارع العاصمة صنعاء للمطالبة برحيله.