أكد رئيس محكمة جدة الشيخ إبراهيم القني ل«شمس»، أنه «لا يوجد ما يمنع وجود المحاميات في المحاكم شرعا ولا نظاما»، مشيرا إلى أن «المستقبل قد يسمح لهن بمزاولة مهنة المحاماة». وأوضح القني أن هناك عددا من المترافعات يعملن عن طريق الوكالات، مؤكدا عدم الترخيص لعمل المحاميات بعد، وذكر أن «بعض المحاميات أفضل من المحامين؛ لدقتهن وحرصهن على العمل». وفي سياق آخر، كشف القني عن وجود «حملة مغرضة ضد القضاة تتهمهم بالتكاسل وعدم الانضباط»، مضيفا أن هؤلاء لا يريدون أن يأخذ القاضي إجازة أو تمر به ظروف مرضية، أو أن يلتفت إلى خصوصيته العائلية، وأضاف: «هؤلاء نسوا أن القاضي بشر، وقد يمر بظرف أو مرض، ولذلك علينا أن نجد له العذر ونراعي خصوصيته، ومشكلة عمل القاضي أنه إذا أخذ إجازة أو تغيب لظرف معين، فإن ذلك يترتب عليه تراكم بعض القضايا، فغيابه ليوم واحد يؤثر كثيرا في سير القضايا». وأوضح رئيس محكمة جدة: «نحن في الناحية المقابلة، نتخذ الإجراءات المتبعة في حال تغيب القضاة ونطبق عليهم الأنظمة والقوانين، وفي حال أخذ القاضي إجازة لا بد من توفر الخلف، حتى لو كانت الإجازة مرضية أو اضطرارية».