قال مدير مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية لويس سديباكا إن 27 مليون شخص في العالم يعانون من العبودية وإن مهاجرين يفرون من العنف في شمال إفريقيا هم عرضة لخطر الاستعباد. وأشار إلى أن الدول التي يصل إليها مهاجرون يجب أن تحاول تحديد الضحايا المحتملين وتحميهم بدلا من أن تعمل على ترحيلهم فورا ما يوقعهم في كثير من الأحيان في أيادي مهربي البشر. ويفر عشرات الآلاف من المهاجرين من الاضطرابات في شمال إفريقيا ويحاول الكثيرون الوصول إلى أوروبا على متن قوارب لكن مشكلة العبودية لا تزال قائمة في شتى أنحاء العالم, والهند وتايلاند وماليزيا من أكثر الدول تضررا من المشكلة. لكن سديباكا قال إن من الأجدى محاربة العبودية في الدول التي تعاني منها ويستغل فيها الضحايا. وأضاف في مؤتمر نظمته السفارة الأمريكية في الفاتيكان «لا تحارب التهريب على الحدود لأن الناس لا يعلمون بعد أنهم يهربون ضحايا، فعندما يذهبون فقط إلى مقصدهم يتم استعبادهم». «يجب أن يراقب الناس أين ينتهي الحال بهؤلاء اللاجئين ونوع الأعمال التي يقومون بها وشكل المعاملة التي يلقونها؟».