وصف المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط بمؤسسة يوروموني ريتشارد بانكس، السوق السعودية بأنها جاذبة بقوة للمستثمرين الأجانب، وقال على هامش المنتدى الأول للأوراق المالية المنعقد حاليا في الرياض: إن شهية المستثمرين الأجانب للاستثمار في المملكة قوية؛ في ظل متانة الوضع الاقتصادي لأكبر مصدر للنفط في العالم، إلا أن هناك طلبا قويا من جانبهم لتنشيط سوق السندات من أجل تعزيز الاستثمارات. وأوضح بانكس أنه يرى أن رعاية وتنشيط سوق السندات وفتحها أمام الأجانب يجب أن يكون على رأس الأولويات خلال المرحلة المقبلة خاصة في ظل السعي لتعزيز الاستثمارات في البنية الأساسية. وحول ما إذا كان التوقيت الحالي مناسبا لمثل تلك المقترحات لاسيما في ظل ارتفاع العائد على السندات في المنطقة بسبب الاضطرابات السياسية التي تشهدها عدد من البلدان في الشرق الأوسط، قال بانكس: «التوقيت لن يكون الأمثل على الإطلاق إذا رغبنا في القيام بذلك، لكن تطوير سوق رأس المال أحد المكونات الأساسية لتطوير البلاد، ويمكن أن يلعب دورا أكبر بكثير في تطوير القطاعين المالي والاقتصادي». وكان رئيس هيئة سوق المال السعودية عبدالرحمن التويجري قال في تصريحات له: إن المملكة تخطط لفتح السوق المالية السعودية بدرجة أكبر أمام المستثمرين الأجانب، وإن ذلك سيجري تدريجيا وبشكل منظم خشية تدفق الأموال الساخنة، مع السماح للمستثمرين الأجانب بدخول سوق السندات الثانوية بالمملكة.