رعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد عصر أمس، حفل افتتاح المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي تم إنشاؤها على أرض تبلغ مساحتها ثمانية ملايين متر مربع وبتكلفة إجمالية تزيد على 20 مليار ريال. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الجامعة الجديد على طريق المطار، أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومساعد وزير المالية المشرف على مشروع الجامعة الدكتور محمد المزيد. واستقل خادم الحرمين قطار النقل الآلي، وأجرى جولة على أرجاء الجامعة اطلع خلالها على منشآتها، واستمع إلى شرح مفصل من وزير المالية ومساعده عن المشروع، كما توجه إلى مبنى الإدارة، وتشرفت مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل بالسلام عليه. وأكد وزير المالية أن الوزارة تشرف على بناء جامعة الأميرة نورة، ولابد أن تكون مميزة بجميع النواحي وتليق بالبنات، وأن تكون رمزا لمشاركة المرأة في بناء الوطن، وأن ينتهي بناؤها خلال عامين فقط. وأوضح العساف حرص خادم الحرمين على إنهاء المشروع في الوقت المحدد من خلال متابعته المتميزة، «حتى إنكم أمرتم بوضع كاميرات للنقل المباشر على مدى ال24 ساعة لمتابعة سير العمل في المشروع من قبلكم شخصيا، بالإضافة إلى التقارير الشهرية التي أمرتم برفعها لمقامكم الكريم، وها نحن بعد عامين وشهرين من تسليم المواقع للمقاولين، نحتفل برعايتكم الكريمة بانتهاء بناء هذه المدينة الجامعية، التي تعد حسب المعلومات المتوافرة لدي أكبر مشروع على مستوى العالم من حيث الحجم والمكونات الذي ينتهي منه في هذه المدة الوجيزة».