تتواصل الضغوط الدولية على الزعيم الليبي معمر القذافي لإجباره على التنحي. وبينما أعلن وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني قرب صدور مذكرة توقيف دولية بحقه من المحكمة الجنائية، يواصل حلف شمال الأطلسي شن غاراته على العاصمة طرابلس. وفي المقابل، أعلن رئيس وزراء النرويج ينس شتولتنبرج، أمس، أن الصراع الدامي في ليبيا يجب أن يستند إلى التحرك السياسي وليس مجرد القوة العسكرية. وأوضح على هامش مؤتمر في أوسلو «حل المشاكل في ليبيا سياسي ولا يمكن حلها بالأساليب العسكرية فقط. نحن ندعم كثيرا كل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للتحديات التي نواجهها في ليبيا».