وصل وفد مصري شعبي يضم رؤساء أحزاب وشخصيات عامة، أمس، إلى الخرطوم في زيارة تهدف إلى تأكيد الروابط التاريخية بين البلدين وتحسين العلاقات بين الشعبين بعد ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. وشهدت العلاقات السودانية المصرية تأرجحا ومرت بفترات سيئة عقب محاولة اغتيال الرئيس السابق مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995. لكن العلاقات بين القاهرةوالخرطوم أخذت في التحسن منذ عام 2000. وكان الرئيس السوداني عمر البشير أول رئيس عربي يزور القاهرة بعد الثورة، وذلك في مارس الماضي.