يسعى نادي برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم إلى تجديد عقد مدافعه الفرنسي إيريك أبيدال حتى عام 2014. وأوضحت صحيفة سبورت الإسبانية أمس أن النادي الكتالوني يستهدف الإبقاء لفترة جديدة على أبيدال «31 عاما» الذي خضع لعملية جراحية لإزالة ورم من الكبد في مارس الماضي. وكان من المتوقع أن يغيب أبيدال عن الملاعب حتى نهاية الموسم ولكنه شارك في جزء من المباراة أمام ريال مدريد الثلاثاء الماضي في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا. وتلقى أبيدال استقبالا حافلا من الجماهير المحتشدة في سانتياجو برنابيو، التي منحته دفعة معنوية قوية بعد فترة من الغياب. ووفقا لصحيفة سبورت فإن أبيدال وافق بالفعل على تجديد عقده، وسيوقع العقد الجديد «في غضون الأيام القليلة المقبلة». وأشارت الصحيفة الإسبانية أيضا إلى أن برشلونة اقترب من التعاقد مع المهاجم الشيلي اليكسيس سانشيز من صفوف أودينيزي الإيطالي. وعلى الجانب الآخر ألمحت صحيفة موندو ديبورتيفو إلى أن برشلونة يضع أولوية قصوى للتعاقد مع المهاجم الإيطالي جيوسيبي روسي من صفوف فياريال. من جهة أخرى اعتبر الأسطورة الهولندية يوهان كرويف أن برشلونة الإسباني يملك فريقا مثاليا لكن كل شيء يجوز في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي يتواجه فيها الفريق مع مانشستر يونايتد. ويلتقي الفريقان في النهائي القاري في ال28 الجاري على ملعب ويمبلي في إعادة للنهائي الذي جمع بينهما قبل سنتين وأسفر عن فوز سهل لبرشلونة (2 0). ويسعى كل من الفريقين إلى إحراز اللقب للمرة الرابعة علما أن كلاهما أحرز باكورة ألقابه القارية على ملعب ويمبلي القديم: مانشستر يونايتد عام 1968 بفوزه على بنفيكا (4 1) بعد التمديد، وبرشلونة عام 1992 إثر تغلبه على سمبدوريا (1 0) بعد التمديد. ويعتبر النقاد برشلونة مرشحا فوق العادة لحسم المباراة النهائية في مصلحته قياسا للعروض الهجومية الرائعة التي يقدمها بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، بيد أن كرويف أكد أن الأمور ليست محسومة سلفا بقوله في تصريح إلى صحيفة «سبورت» الصادرة في برشلونة «إنها مباراة واحدة، بالتالي كل شيء يمكن أن يحصل». وكان كرويف تألق في صفوف برشلونة لاعبا ثم مدربا وكان الفريق بإشرافه عندما توج بلقبه الأوروبي الأول عام 1992 وقال في هذا الصدد «الفريق الحالي يقوم بعمل رائع، هدفه دائما تقديم كرة قدم جميلة وجعل اللاعبين الشباب يشعرون بالفخر لكونهم يدافعون عن ألوان برشلونة». وأضاف «عندما فزنا باللقب كنا فريقا مثاليا، وعندما تسلم فرانك رايكارد كان الفريق مثاليا. أما الآن وتحت إشراف جوارديولا، تبدو الأمور مثالية أيضا. الشيء الأهم أن برشلونة فخور وسعيد مما يجري على أرض المستطيل الأخضر». يذكر أن برشلونة في طريقه أيضا لإحراز لقب الدوري الإسباني حيث يتقدم على غريمه التقليدي ريال مدريد بفارق ثماني نقاط قبل انتهاء البطولة بأربع مراحل.