أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، أن شباب المملكة يُفتخر به من كل المجتمعات، مضيفا أنه متأكد من أن كثيرا من المجتمعات تتمنى أن يكون لديها مثل الشباب السعودي الذي يجمع بين الأصالة والتاريخ، وبين الحداثة التقنية، والاستفادة منها. وأوضح في تصريحات للإعلاميين بعد اختتام زياراته التفقدية لمحافظات ومراكز المنطقة أمس، دشن خلالها ووضع حجر الأساس لمشاريع تنموية جديدة، وتفقد سير العمل في المشاريع الجاري تنفيذها في المجالات الكهربائية والطرق والمياه والبلديات والتعليم بلغت قيمتها الإجمالية ثمانية مليارات و344 مليون ريال، أن المشاريع التي تقوم بها الدولة تقوم عليها وزارات متخصصة ووزراء مختصون ورجال يعملون في كل منطقة ودائرة حكومية وواجبهم تنفيذ ما لديهم من مشاريع ومتابعتها. وقال «إن هذا تحصيل حاصل، وأنا في رأيي أن أهم واجب على الحاكم الإداري في المنطقة هو المواطن نفسه في أمنه وصحته وسلامته وأموره الخاصة به ومعيشته، وهذا هو المهم عندما تكون هذه الزيارات تحقق هذا اللقاء ومعرفة الأمور على طبيعتها ومعالجة بعضها بصورة أكثر سرعة، وهنا ستكون السعادة». وذكر الأمير فهد بن سلطان، إنه كان لا يرغب الحديث قبل عدة أعوام عن موضوع الاستثمار والسياحة لأنه يجب التركيز أساسا على إنهاء البنية الأساسية والتركيز على الأمور التي تمس حياة المواطن من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وصحة وتعليم وطرق. وأكد أن المواطن واع جدا «لم ألتق في المحافظات مواطنا يطلب أمورا بسيطة يعلم أنها حاصلة وستأتي غدا أو بعد غد فهناك مشاريع يراها منفذة، لكن طموح المواطنين وتطلعاتهم عالية جدا وهذا ما يدخل الفرح في نفسك سواء من الطفل أو الشاب أو الكبير حيث أصبحوا ينظرون إلى أمور البلد بأكمله وليس محافظتهم أو منطقتهم فحسب، والمواطن السعودي والمواطنة السعودية يذهلونك بحسهم الوطني». وبين الأمير فهد بن سلطان أن الجولة استغرقت أكثر من عشرة أيام قطع خلالها أكثر من ألفي كيلو متر بين تبوك ومحافظات حقل والبدع وضباء والوجه وأملج وتيماء «قيمة المشاريع التي دشنت ووضع حجر الأساس وتفقد سير العمل فيها خلال وجوده بالمحافظات والمراكز تجاوزت 8.3 مليار ريال»، مشيرا إلى أن هذا الرقم غير متوفر في دول أخرى.