في الوقت الذي يستعد فيه الأمير ويليام وكيت ميدلتون لحفل زفافهما ظهر اليوم في لندن، نورد في هذا التقرير أبرز قصص الحب والزواج التي مرت على العائلات الملكية في أوروبا وعدد من الزيجات الملكية التي جذبت الكثير من الاهتمام والمتابعة على المستوى الشعبي والإعلامي. الدنمرك: مارجريت وهنريك: تقول الملكة مارجريت الثانية إنها وقعت في الحب من النظرة الأولى في فترة الستينيات من القرن الماضي عندما التقت الدبلوماسي الفرنسي الكونت «هنري دي لابورد دي مونبيزا». ودقت أجراس العرس في عام 1967. وغير الكونت اسمه إلى هنريك كما غير ديانته وجنسيته وتعلم اللغة الدنمركية. وفي عام 2002 عامله مسؤولو محكمة بازدراء ولم يسمح له بالمثول بدلا من الملكة المعتلة - لأنه من الواضح أنه لم يكن يتمتع بالملكية الكافية. بريطانيا: إليزابيث وفيليب: وقعت إليزابيث الخجولة والمتحفظة في حب الأمير فيليب مونتباتن من أول نظرة عندما التقت به للمرة الأولى. وعلى مدار أكثر من 60 عاما، لا يزال فيليب هو زوجها العاشق، على الرغم من تلعثمه في الكلام في كل مناسبة. وقال ذات مرة إن سر زواجهما الطويل هو أن كلا منهما لديه اهتمامات مختلفة تماما عن الآخر. بريطانيا: تشارلز وديانا: برز زواج الأمير تشارلز، أمير ويلز، الأسطوري بالمدرسة في كلية التمريض من ديانا سبنسر في عام 1981. لكن بعد عام من طلاقهما في عام 1996، لقيت ديانا حتفها في حادث تحطم سيارة في باريس. وفي عام 2005، تزوج تشارلز من بطلة حبه الحقيقي كاميلا باركر بويلز. موناكو: رينييه وجريس: تصادم «بيت جريمالدي» مع الصحف الشعبية في عام 1956 عندما تزوج الأمير رينيه من الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار جريس كيلي. ولم تكن الأميرة جريس يوما ما بعيدة عن الصفحات الأولى للصحف الشعبية ومرة أخرى تصدرت هذه الصفحات عندما انتهت حياتها في حادث تحطم سيارة في عام 1982. هولندا: بياتريكس وكلاوس: عندما عشقت الملكة بياتريكس الدبلوماسي الألماني كلاوس فون أمسبيرج في فترة الستينيات من القرن الماضي، كان شعبها أقل اهتماما بالحدث. لكن أمسبيرج أسر قلوبهم بأسلوبه وحزنت البلاد على وفاته في عام 2002. هولندا: ويليام - ألكسندر ومكسيما: يصف الهولنديون الأمير ويليام - ألكسندر، الابن الأكبر للملكة بياتريكس وكلاوس، بأنه «أمير الجعة» لعشقه الشديد لها. وفي نيويورك ألهبته حرارة الأرجنتينية ماكسيما، والتي أتعبته قبل أن يجثو على ركبته مرتديا حذاء التزلج على الجليد ليطلب الزواج منها. ويعيش الزوجان حاليا في سعادة وأنجبا ثلاثة أطفال. النرويج: هارالد وسونيا: استغرق ملك النرويج هارالد الخامس سنوات لإقناع والده أن سونيا هارالدسون، ابنة أحد التجار من العامة، هي المرأة المناسبة له. النرويج: هاكون وميت - ماريت: واجه ولي العهد الأمير هاكون صعوبة في تدبير نفقات زواجه من ميت -ماريت، التي كان لها سمعة كفتاة حفلات ولديها ابن بالفعل. وقاوم رغبة والديه وشعبه ليتزوج بها. السويد: كارل جوستاف وسيلفيا: كان زواج الملك كارل جوستاف وعروسه الألمانية سيليا زومرلات في عام 1976 هو أبرز أحداث العقد في كلتا الدولتين. والتقى الزوجان قبل أربعة أعوام من زواجهما في الألعاب الأولمبية التي أقيمت بميونيخ، حيث كان كارل جوستاف حينها ملكا، ولم تكن سيلفيا سوى فتاة من عامة الشعب. السويد: فيكتوريا ودانييل: لم يشعر الملك كارل جوستاف بالسعادة عندما عشقت ابنته فيكتوريا مدربها الشخصي، دانييل ويستلينج. واضطرت فيكتوريا إلى أن تنتظر قرابة عقد كامل قبل أن تتزوج في صيف العام الماضي. إسبانيا: خوان كارلوس وصوفيا: ترك الملك خوان كارلوس انطباعا كبيرا على الأميرة اليونانية صوفيا. وتتذكر أنها عندما التقت بالملك الإسباني لم تكن تنطق بكلمة واحدة باللغة الإسبانية. وكان هذا قبل 45 عاما مضت. إسبانيا: فيليب وليتيسيا: كان ولي العهد الأمير فيليب هو أكثر أفراد العائلة الملكية العزاب تأهلا في أوروبا حتى عام 2004 عندما تزوج من مذيعة الأخبار المطلقة ليتسيا أورتيث. وشاهد حفل الزفاف الرائع أكثر من مليار مشاهد عبر شاشات التليفزيون في دول العالم الناطقة باللغة الإسبانية