كشف الدكتور حافظ المدلج رئيس المجلس الاستشاري للتسويق والبث التليفزيوني أنه اتخذ الخطوات القانونية والشرعية التي يراها مناسبة بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها له وليد الفراج عبر برنامجه الجولة في قناة لاين سبورت الرياضية، وقال المدلج «نحن في بلد له سيادة وله قانون وكل ذي حق يأخذ حقه عبر الطرق الشرعية، ولن أرد على التصريحات التي أطلقت ضدي عبر قناة أو عبر صحيفة بل اتخذت الإجراءات التي أراها مناسبة وأنا واثق أنني سآخذ حقي في ظل وجود ولاة الأمر الذين يحرصون على منح كل ذي حق حقه». وكانت الساحة الإعلامية وتحديدا «الفضائية» قد عادت إلى الأجواء الساخنة والمعارك الكلامية من جديد بحديث مفاجئ صب فيه الإعلامي وليد الفراج جام غضبه على الدكتور حافظ المدلج عبر برنامجه الجولة، مؤكدا أن لديه من الدلائل والحقائق ما يجعل حافظ المدلج يصمت طيلة عمره «قالها بتحد واضح» لكنه صمت على حد قوله احتراما لشخصية عزيزة عليه طلبت منه عدم الحديث عن الرجل: «لدي من الأمور الكثير سواء سفرية لندن أو الاجتماعات الخاصة أو اللابتوب وغيرها من أمور كثيرة»، مضيفا أن موضوع النقل التلفزيوني «خلاص» اتضحت معالمه وتبقى على إعلان من فاز بحقوق نقل الدوري السعودي أسبوعين، مشيرا إلى أن لحافظ المدلج أيادي تعمل في الخفاء من أجل إسناد تصوير المباريات لإحدى الشركات البريطانية المتخصصة. وستسرح تبعا لذلك أكثر من 400 مصور سعودي أي ستهدم 400 أسرة. وقال الفراج «أخي وصديقي حافظ المدلج لا يصلح إطلاقا بأن يكون مسؤولا عن حقوق النقل التلفزيوني لأنه لا يفقه في موضوع النقل وكان يجب عليه أن يعرض الحقوق في منافسة عامة ووضع شروط وكراسة خاصة ودقيقة في نوعية الكاميرات التصويرية لنقل المباريات، والأمور التقنية وغيرها وما يقوله الآن «عمود وعمودان» يؤكد عدم إلمامه بمعنى حقوق النقل التلفزيوني»، وأشار الفراج إلى أن خبرته في مجال التليفزيون التي امتدت لخمسة أعوام كشفت عدم قدرة حافظ المدلج بأمور النقل التليفزيوني..مجددا القول إن لديه من الحقائق الكثير عن الرجل .