تتواصل مساء اليوم وعند الساعة 8.40 الإثارة والتشويق من خلال استكمال لقاءات الجولة «23» من منافسات دوري زين السعودي للمحترفين، ففي بريدة يخوض فريق القادسية صراعا من أجل البقاء عندما يواجه مستضيفه فريق الرائد في لقاء تميل كفته للفريق المستضيف، بينما تشهد «نجران» صراع الهروب من حمى الخطر عندما يصطدم فريق نجران بضيفه فريق الوحدة وجها لوجه في لقاء هام ومفصلي يمثل طوق النجاة للطرفين. الرائد x القادسية في بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يخوض فريق القادسية صراعا قويا من أجل البقاء وذلك عندما يواجه مستضيفه فريق الرائد في لقاء صعب على الطرفين اللذين يخوضان المقابلة بآمال وطموحات متباينة وإن كانت كفته تميل لصاحب الأرض والجمهور. يدخل فريق الرائد المواجهة بأعصاب أكثر هدوءا من خصمه لتواجده في مناطق الدفء ولكن مدرب الفريق جوميز ولاعبيه سيرمون بثقلهم من أجل خطف نقاط المقابلة وزيادة رصيدهم النقطي البالغ «27» نقطة وتحسين مركزهم في محاولة للدخول ضمن الفرق المشاركة في كأس الملك وهذا ما سيجعل جوميز يخطط للإطاحة بخصمه مستثمرا عاملي الأرض والجماهير وارتفاع روح لاعبيه المعنوية جراء تعادلهم خارج قواعدهم مع الاتفاق، ولكنه يدرك أنه يلاقي فريقا سيقاتل من أجل النفاذ بجلده من مركزه المتأخر، فسينتهج طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي متمثلة في 4/2/3/1 بحضور الخوجلي في الحراسة وأمامه شراحيلي والصقور والشريف وأحمد سعد وفي المحاور عايل وعبده حكمي وأمامهما عقال والرويلي وتشارلز وفي الهجوم وحيدا جواد أقدار وسينتهج تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجمات المرتدة المتنوعة السريعة، وسيحتفظ بالشمري والغوينم كأوراق رابحة يلجأ لهما عند الضرورة. في المقابل لا يختلف طموح وآمال منافسه وقتاله من أجل خطف النقاط للابتعاد عن صراع المؤخرة ومناطق الخطر التي تحيط به وخاصة بعد هدوء عاصفة صراع الرئاسة التي صرفت أنظار الإدارة عن فريقها ليبقى يعاني من ضياع النقاط وسوء النتائج، ليصل لهذه المرحلة الحرجة، فديميتروف مدرب القادسية يهمه الفوز وإضافة النقاط الثلاث لرصيده المتوقف على «18» نقطة جعلته يصارع في مناطق الخطر، فلذا سيعد عدته للإطاحة بمستضيفه فريق الرائد متجاوزا خوض فريقه للمواجة خارج قواعده ولكنه لن يجازف بأي حال من الأحوال بالهجوم لأنه يدرك أنه يلاقي فريقا منظما تصعب هزيمته داخل قواعده فلذا سيتبع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي متمثلة 4/2/3/1 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة، واضعا ثقته وآماله بتواجد النجعي في الحراسة وأمامه الغامدي وأمان والشعباني والخيبري، وفي المحور الدفاعي الشهري وفلاته، وأمامهما في الشق الهجومي فتاي وخوان إلياس وجون جامبو خلف المهاجم الوحيد صفوان المولد، يفتقد فريق القادسية للاعبه الموقوف سلطان اليامي. نجران x الوحدة ويشهد ملعب نادي الأخدود صراع كسر العظم في قمة المؤخرة الذي سيجمع فريق نجران بضيفه الجريح فريق الوحدة في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين فتعادلهما سيكون أشبه بالخسارة، فكسب النقاط الثلاث هو طوق النجاة لأحدهما وإن كانت الكفة تميل لفريق نجران لعوامل الأرض والجماهير ونتائجه الجيدة في الجولات الأخيرة مدعومة بروح لاعبيه المعنوية العالية بعكس ضيفه الذي عانى من تدهور النتائج وضياع النقاط ليختتم مشواره بتلقيه خسارة ثقيلة من الهلال وخسارته لفرصة العمر بتحقيق كأس ولي العهد كل ذلك قد يدخل الإحباط في لاعبي الوحدة ويرمي بفريقهم في غياهب الدرجة الأولى ما لم تتدارك الإدارة معاناة لاعبي فريقها عن طريق إعادة إعدادهم إعدادا نفسيا يخرجهم من دائرة اليأس والإحباط وجلد الذات. يدخل فريق نجران اللقاء بطموح ورغبة مواصلة الانتصارات والابتعاد عن مناطق الخطر وهذا ما يشغل بال مدربه راشاو وما يهمه ويعمل له هو هدف واحد لا بديل له وهو تحقيق الفوز ورمي خصمه للمجهول مواصلا خطف النقاط التي كان آخرها من أمام منافسه القادسية ليرتفع رصيده إلى «20» نقطة، فلذا يتوقع أن ينتهج طريقة متوازنة تضمن له عدم الخسارة حاسبا ألف حساب لخصمه الجريح الذي قد يصب جام غضبه في شباك فريقه متمثلة في 4/3/2/1 بحضور العامري في الحراسة، وأمامه خط دفاعي من عبدالله راسان وأنس بن ياسين والجعفري والصحبي، وفي الوسط الدفاعي دويس وحماد جي وكرم برناوي، وفي الوسط الهجومي عوض آل فرج وجوليانو، وسيتولى إنهاء الهجمات ومشاغبة مدافعي الفيصلي الخطر ديبا إيلونقا وسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، وسيبقي الطير الحسن اليامي بجانبه كورقة رابحة يبرزها وقت الحاجة أقلها رفع الروح المعنوية لزملائه، يغيب عن نجران لاعباه الموقفان بندر مساعد وحارسه عبدالرحمن رجب. على الطرف الآخر يخوض فريق الوحدة المباراة وفي رصيده «19» نقطة وسيسعى مدربه المصري مختار علي وبكل قوة لتحقيق الفوز وإضافة النقاط لرصيده؛ للابتعاد عن مناطق الخطر وتحسين مركزه برغم بعد فريقه عن أرضه وجماهيره وتفشي الإصابات بين لاعبيه بعد تردد إصابة أميدو والقديوي والراقي والمؤشر، فلذا يتوقع أن يعتمد على طريقة 4/2/2/2 بتواجد المرقب في الحراسة، وأمامه السلمان وبلال وفلاته والزبيدي، وفي الوسط الراقي «في حال جاهزيته» الحازمي وبرناوي، وأمامهما المؤشر «الكلثم» والقديوي «الهزاني»، وفي الهجوم مهند عسيري ومختار فلاته، وسيطالب هذه المجموعة باللعب المتوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي وعدم الاندفاع العشوائي للأمام الذي قد يكلفهم خسارة المقابلة لتزيدهم تدهورا وضياعا، مع محاولة تضييق المساحات أمام لاعبي نجران ومراقبة مفاتيح التفوق فيه رقابة لصيقة، مع الإيعاز للاعبيه باللعب كمجموعة واحدة في حال الدفاع وفي حال الارتداد الهجومي السريع لاستثمار الفراغات في المناطق الخلفية لفريق نجران، وتنويع الهجمات والتركيز على الأطراف لفتح الثغرات في دفاعات الفريق النجراني واستثمار قدرة مهند عسيري على الألعاب الهوائية مع لعب الكرات الطويلة الساقطة خلف المدافعين لاستغلال سرعة مهاجميه، يغيب عن فريق الوحدة لاعبه عبدالعزيز البيشي لإيقافه