تستكمل مساء اليوم وعند الساعة 8.35 منافسات الجولة «21» من مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين بإقامة ثلاثة لقاءات، ففي الدمام يستضيف فريق القادسية فريق الأهلي في لقاء مهم للعودة ومداواة الجراح، ويحل فريق الفيصلي ضيفا ثقيلا على فريق نجران في لقاء تميل كفته للفريق الضيف الوحدة، وفي الأحساء يستضيف فريق الفتح ضيفه القادم من مكةالمكرمة في لقاء صعب على الطرفين. القادسية x الأهلي يحل فريق الأهلي ضيفا ثقيلا على فريق القادسية في اللقاء الذي سيجمعهما على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام في لقاء متكافئ ومهم للطرفين لمصالحة جماهيرهما وتعويض خسارتهما السابقة من الفيصلي والتعاون، فالفريق المستضيف يهمه الفوز لبدء رحلة الهروب من مناطق الخطر التي تحيط به، بينما يسعى الفريق الضيف للفوز والعودة لجادة الانتصارات، وهذا ما سيخطط له مدربا الفريقين، فديميتروف مدرب القادسية يهمه الفوز وإضافة النقاط الثلاث لرصيده المتوقف على «18» نقطة جعلته يصارع في مناطق الخطر، فلذا سيعد عدته للإطاحة بالأهلي مستثمرا إقامة اللقاء على أرضه وبين جماهيره، ولكنه لن يجازف بالهجوم وسيتبع طريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي متمثلة في 4/2/3/1 معتمدا على إغلاق المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لإحكام السيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة، وفي المقابل سيبذل مدرب الأهلي ألكسندر قصارى جهده لاختيار التشكيل والطريقة المناسبة التي تحقق له نتيجة اللقاء وإعلان عودة لاعبيه لجادة الانتصارات التي توقفت بعد خسارتهم من التعاون ورفع رصيد فريقه من النقاط البالغة «24» والتقدم خطوة مهمة لضمان المشاركة في كأس الملك، فمن المتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/2/2، وبإلقاء نظرة على صفوف الفريقين فإن حراسة القادسية تتفوق بحضور النجعي على منازله بتواجد المسيليم بينما يتفوق الأهلي دفاعيا بتواجد المر وجفين ونيكولا والموسى يقابلهم تواجد الغامدي والشعباني وأمان والخيبري في القادسية كما يتفوق الأهلي بتواجد محاور دفاعية تجيد دورها بحضور معتز والجاسم يقابلهم تواجد الشهري وفلاتة في القادسية ، بينما يعد الوسط الهجومي للفريقين متكافئا بحضور مارسينهو ومسعد مقابل تواجد فتاي والأسمري وخوان إلياس، ويحظى الأهلي بتواجد خط هجوم ناري مكون من الثنائي فيكتور ومعاذ «الحوسني في حال جاهزيته» يقابلهما تواجد جون جامبو وحيدا في المقدمة القدساوية، ولكن كل ذلك لا يعني تسليم النتيجة للأهلي الذي لا يمكن التنبؤ بما سيفعله داخل الميدان، وبعد النهاية سنعلم... من رمى خصمه للمجهول؟ نجران x الفيصلي ويشد حصان الدوري الأسود فريق الفيصلي رحاله متوجها إلى نجران لخوض معركة الأخدود أمام مستضيفه فريق نجران في لقاء تميل كفته للفريق الضيف الذي يقدم مستويات ونتائج رائعة وآخرها تغلبه على القادسية ليصل رصيده إلى «36» نقطة وسيرمي مدربه زلاتكو داليش بثقله لكسب اللقاء وزيادة نقاطه والتقدم خطوة مهمة للمنافسة على المراكز الأوائل للدخول منافسا شرسا لحجز بطاقة المشاركة الآسيوية متجاوزا لعب فريقه خارج أرضه وبعيدا عن جماهيره ولكنه يدرك أنهم سيواجهون فريقا سيقاتل من أجل الظفر بالنقاط الثلاث وإلحاق الفيصلي بالشباب ورفع رصيده النقطي البالغ «17» نقطة بعد إعادة النقاط لفريق التعاون، وهذا ما سيعمل عليه مدرب نجران راشاو مستثمرا الروح المعنوية للاعبيه بعد تغلبهم على الشباب وإصرارهم على تعويض نقاط التعاون وكذلك عاملي الأرض والجماهير، فلذا يتوقع أن ينتهج طريقة متوازنة متمثلة في 4/3/2/1 بحضور الحداد في الحراسة وأمامه خط دفاعي من راسان والصبحي والجعفري واليامي وفي الوسط الدفاعي دويس وحماد جي وجوليانو وفي الوسط الهجومي عوض الفرج ومنيع وسيتولى إنهاء الهجمات ومشاغبة مدافعي الفيصلي الخطر ديبا إيلونقا وسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة، ويغيب عن نجران حارسه الموقوف عبدالرحمن رجب. بينما سيلجأ زلاتكو لطريقة 4/2/3/1 بتواجد الظاهري في الحراسة وأمامه العصفور وعقيل وديوب ومدخلي وفي المحاور عمر عبدالعزيز والفهد وأمامهما الشنقيطي وجيرتك وعيان وفي المقدمة الهداف ميميلي وسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية ومراقبة لاعبي نجران لقتل نواياهم الهجومية ومحاولة استدراجهم للخروج من مواقعهم ثم مباغتتهم بشن الغارات السريعة لاستغلال الفراغات الخلفية معتمدا على تواجد الهداف ميميلي وسرعة بناء خط وسطه للهجمات. الفتح x الوحدة وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء يواجه فريق الفتح ضيفه فريق الوحدة في لقاء صعب على الطرفين شعاره الفوز ولا غيره؛ للبعد عن مناطق الخطر والتقدم للمنافسة على أمل المشاركة في كأس الملك، يخوض صاحب الأرض والجماهير فريق الفتح اللقاء وفي رصيده«22» نقطة، بينما يدخل منازله اللقاء وفي جعبته «19» نقطة وهذا ما سيجعل الفوز مطلبهما وما سيخطط له مدرباهما، فالتونسي فتحي الجبالي يدرك أهمية فوز فريقه وإلحاق الوحدة بالاتفاق لإبعاد أحد منافسيه والتقدم خطوة مهمة، فمن المتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/1/2/1 بتواجد شريفي في الحراسة وأمامه الحمدان ورمزي وحقوي والنخلي وفي المحاور الدفاعية الفهيد وكانو وأمامهما أحمد أبوعبيد وفي الوسط الهجومي سيتواجد السفياني وألتون وسيقود خط الهجوم المشاغب سالمو وسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية لفريقه ومراقبة مفاتيح التفوق لفريق الوحدة وتضييق المساحات أمام لاعبيه لتعطيل نواياهم الهجومية وسيعتمد على الهجمات المرتدة والغزو عن طريق الأطراف مطالبا خط وسطه بإكمال الهجمات واستغلال مشاغبة سالمو لمدافعي الوحدة، بينما سيلجأ مدرب الوحدة مختار علي مختار إلى رسم الطريقة التي تضمن خروج فريقه بالنقاط الثلاث لمصالحة جماهيره وطمأنتهم على فريقهم وتعويض خسارتهم أمام النصر منتهجا 4/2/2/2 بحضور المرقب في الحراسة وأمامه عداوي وبلال وأميدو والبيشي وأمامهم الحازمي ومحبوب وفي الوسط الهجومي المؤشر والراقي وسيتولى إنهاء الهجمات الهداف مهند عسيري والصبياني وسيطالب لاعبيه بفرض رقابة لصيقة على العقل المدبر لفريق الفتح ألتون وعدم إعطائه حرية التصرف بالكرة مع الاعتماد على تدوير الكرة في منتصف ملعبهم لإخراج لاعبي الفتح من قواعدهم ثم شن الغارات السريعة عن طريق لعب الكرات الساقطة خلف المدافعين لاستثمار سرعة وقدرة مهاجميه على استغلال الفرص، يتغيب عن فريق الوحدة لاعباه عدنان فلاتة والقديوي للإصابة و مختار فلاتة لإيقافة .