أعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات عزمها على إلحاق عدد من منسوبات المديرية بدورات تدريب مكثفة داخل وخارج المملكة، لرفع قدرتهن، وصقل تجاربهن للمساهمة في الكشف عن حالات الترويج في الأوساط النسائية، إلى جانب التوعية بأضرار المخدرات، وعمل دورات في عدة قطاعات لمنسوبات الجهات الرقابية والتفتيشية التي تقوم بجولات دورية على المنشآت النسائية. وكشف مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف ل«شمس» أن دور المرأة في المكافحة مهم جدا، إلا إنها تستثنى دوما من المشاركة في حملات الدهم الأمنية المفاجئة للاستراحات والمواقع المشبوهة التي تستخدم أوكارا لقضايا التعاطي والحيازة والترويج والتهريب، لأن هذه الحملات لا تخلو من بعض المواجهات والمصادمات الأمنية التي لا تناسب طبيعة عمل المرأة. وأكد أن «فكرة تدريب منسوبات المديرية وتأهيلهن ليكن على قدر عال من الوعي لأنواع المخدرات ومعرفة خصائصها وتصنيفها، جاءت بعد استشعار أهمية دور المرأة في المساهمة بقضية المخدرات، كونها قضية متشعبة وممتدة على مختلف الأصعدة، ولا بد من رفع كفاءات المنتسبات لهذا القطاع بشكل دوري، بإلحاقهن بالدورات التدريبية الداخلية والخارجية». وشدد على التزام المديرية بالشفافية في التعامل مع المواطنين، عبر الإفصاح عن نتائج أعمالها، والنشر الدوري عبر وسائل الإعلام المختلفة في المملكة عما يتم ضبطه من مواد مخدرة، وعما يتم تنفيذه من برامج توعية.