تعود رحى دوري زين السعودي إلى دورانها وذلك عند الساعة 8.40 من مساء اليوم لتصل محطتها ال «23» التي ستشهد انطلاقة الجولة بلقاءين، ففي بريدة يحل فريق الفيصلي ضيفا ثقيلا على فريق التعاون في لقاء متكافئ بين الطرفين، بينما يشد فريق الاتفاق الرحال متوجها إلى الرس لملاقاة مستضيفه الوديع فريق الحزم في لقاء الوداع الذي تميل كفته للفريق الاتفاقي لفارق الإمكانيات والطموحات بين الطرفين. التعاون x الفيصلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة يستقبل فريق التعاون ضيفه الثقيل فريق الفيصلي في لقاء متكافئ بين الطرفين الذي يهمهما كسب اللقاء وتحسين مركزيهما وخاصة فريق الفيصلي على أمل لحاقه بالمراكز الأربعة الأولى ليتمكن من المشاركة الآسيوية المقبلة. فالتعاون الذي خرج منتصرا على فريق الحزم ليرتفع إلى «28» نقطة يطمح بالفوز وزيادة رصيده النقطي مستثمرا عاملي الأرض والجمهور والروح المعنوية المرتفعة للاعبيه من جراء كسبهم للاتحاد ومن بعده الحزم وعودة ثقافة الفوز لديهم لتحسين مركزهم والتقدم خطوة هامة من أجل ضمان الدخول في المشاركة في بطولة كأس الملك وهذا ما سيضعه مدرب فريق التعاون الروماني فلورين موتروك في مخيلته، وسيعمد إلى اللعب بطريقة متوازنة بين الشقين الدفاعي والهجومي، فسينتهج طريقة 4/2/3/1 بتواجد الخالدي في الحراسة وأمامه هزازي ورجيبي والطارقي والخيبري وفي المحاور الدفاعية سيتواجد أبو هشهش والبيشي وأمامهما الخميس والحربي والتركي وفي الهجوم دوجان روزتش وحيدا الذي ستقع عليه مسؤولية إشغال مدافعي الفيصلي بكثرة التحرك لفتح الثغرات للقادمين من الخلف. ولا تختلف آمال وطموحات فريق الفيصلي عن خصمه وهو يخطط للحصول على النقاط كاملة ورفع رصيده النقطي من أجل التقدم خطوة هامة على أمل الدخول ضمن الفرق الأربعة المتأهلة للبطولة الآسيوية المقبلة وتحقيق حلم أبناء حرمة، وفمن التوقع أن ينتهج زلاتكو نهجا متوازنا عنوانه احترام خصمه معتمدا على طريقة 4/2/1/2/1 بتواجد الظاهري في الحراسة، وأمامه العصفور وعقيل وديوب ومدخلي، وفي المحاور عمر عبدالعزيز والفهد، وأمامهما عيان، وأمامه في الشق الهجومي الشنقيطي وجيرتك وفي المقدمة الهداف ميميلي الحزم x الاتفاق يشد فريق الاتفاق رحاله متوجها إلى الرس لخوض لقاء أشبه بالتمرين الذي سيجمعه على ملعب نادي الحزم بمستضيفه فريق الحزم الذي يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد «6» نقاط أعلن بها توديعه لدوري زين والهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى فلم يعد هناك ما يطمح له لاعبوه سوى حفظ ماء الوجه وتحقيق فوز معنوي بتغلبهم على ضيفهم الاتفاق، ولكنهم يدركون في الوقت نفسه الفوارق الفنية التي تصب في مصلحة خصمهم فمن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق الصربي غوران إلى طريقة تميل للنواحي الدفاعية للخروج بأقل الأضرار متمثلة في 4/4/1/ 1 واضعا آماله بحضور المرزوقي في الحراسة، وأمامه العبيلي وكازوندي ونايف موسى وخالد ناصر، وأمامهم في وسط الميدان الزهراني والمطيري ومجرشي والدوسري، وأمامهم العريني، وفي المقدمة وحيدا عبدالله عثمان وسيلجأ إلى تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط ومراقبة لاعبي التعاون مراقبة لصيقة وسيطالب لاعبيه بعدم الاندفاع الهجومي والاكتفاء بالمناوشات الهجومية المرتدة، يفتقد الحزم لخدمات لاعبه الموقوف شبيب الدوسري. بينما يسعى فريق الاتفاق لاستغلال ظروف خصمه وتدني روح لاعبيه المعنوية فسيرمي مدربه التونسي يوسف الزواوي بثقله لتعويض ما فاته ومداواة جراح فريقه والمساهمة بعودته لجادة الانتصارات التي غاب عنها في الجولات الأخيرة ليصل رصيده إلى «36» نقطة؛ فالزواوي مطالب بالعمل الجاد وتكثيف الجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه على أمل تجدد الآمال والدخول ضمن الأربعة الأوائل لضمان المشاركة الآسيوية وهذا ما سيعمل عليه فسيرمي بكل أوراقه على أمل إلحاق الخسارة بمستضيفه فريق الحزم وزيادة رصيده النقطي والتهديفي، منتهجا طريقة تميل للنواحي الهجومية متمثلة في 4/1/3/2 بحضور السبيعي في الحراسة وأمامه الطريدي وسياف والمفرج ومظفر وفي المحور الدفاعي سيتواجد لازروني وأمامه المبارك وماتيوس والشهري وأمامهم في خط الهجوم السالم وتيجالي، وسيبدأ الاتفاق اللقاء ضاغطا على خصمه في منتصف ملعبه على أمل تسجيل هدف مبكر يلخبط به أوراقه ويمنحهم الثقة معتمدا على قوة وسطه في بناء الهجمات عن طريق تبادل الكرات القصيرة ليخرج لاعبو الحزم من مواقعهم ومن ثم لعب الكرات الطويلة والساقطة للمهاجمين بالإضافة للجوء إلى التصويبات بعيدة المدى لفك شفرة الدفاعات الحزماوية المتوقعة.