تستكمل مساء اليوم وعند الساعة 8، 35 منافسات دوري زين السعودي للمحترفين في جولته«22»، حيث سيقام لقاءان، ففي ببريدة يستقبل فريق التعاون ضيفه خفيف الظل فريق الحزم في لقاء تميل كفته للتعاون لفارق الإمكانيات والطموح بين الطرفين، ويحل فريق الفتح ضيفا ثقيلا على فريق الفيصلي في لقاء الطموحات المتباينة. التعاونx الحزم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة يستقبل فريق التعاون ضيفه خفيف الظل فريق الحزم في لقاء تميل كفته للفريق المستضيف لفارق الإمكانيات والطموح بين الطرفين، فالتعاون الذي خرج منتصرا على فريق الاتحاد ليرتفع إلى «25» نقطة يطمح بالفوز وزيادة رصيده النقطي والتهديفي مستثمرا عوامل كثيرة تصب في مصلحته، فالأرض والجماهير والروح المعنوية المتدنية لخصمه تجعله مرشحا قويا للفوز ليرفع رصيده والتقدم خطوة من أجل الدخول في المشاركة في بطولة كأس الملك، وهذا ما سيضعه مدرب فريق التعاون الروماني فلورين موتروك في مخيلته فسيعمد إلى اللعب بطريقة تميل للنواحي الهجومية عن طريق الضغط المبكر على خصمه ومحاولة إحراز هدف يزيد معاناة أبناء الرس ليسير اللقاء كما يريد، فسينتهج طريقة 4/2/3/1 بوجود الخالد في الحراسة وأمامه هزازي ورجيبي والطارقي والخيبري وفي المحاور الدفاعية سيوجد أبو هشهش والبيشي وأمامهم التركي والحربي وديجان وفي الهجوم بدر الخميس وحيدا والذي ستقع عليه مسؤولية إشغال مدافعي الحزم بكثرة التحرك لفتح الثغرات للقادمين من الخلف. بينما يخوض الحزم اللقاء وهو يقبع في مؤخرة الترتيب برصيد«6» نقاط فلم يعد هناك ما يطمحون له سوى حفظ ماء الوجه وتحقيق فوز معنوي بتغلبهم على مستضيفهم التعاون، ولكنهم يدركون في الوقت نفسه الفوارق والمعنويات التي تصب في مصلحة خصمهم، فمن المتوقع أن يعمد مدرب الفريق الصربي جوران إلى طريقة تميل للنواحي الدفاعية متمثلة في 4/4/1/ 1واضعا آماله بحضور المرزوقي في الحراسة والدوسري والعبيلي والخاطر وبشير وفي الوسط فرانسيس والزهراني وخالد ناصر ونيكسا والمطيري والعريني وسيلجأ إلى تأمين المناطق الخلفية وتكثيف منطقة الوسط ومراقبة لاعبي التعاون مراقبة لصيقة وسيطالب لاعبيه بعدم الاندفاع الهجومي. الفيصليx الفتح يلاقي فريق الفيصلي ضيفه الثقيل فريق الفتح، وذلك على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة في لقاء مهم للفريقين يتوقع له الإثارة والندية نظرا إلى تباين طموحاتهما، فالفيصلي يخطط للحصول على النقاط كاملة ورفع رصيده النقطي من أجل التقدم خطوة مهمة على أمل الدخول ضمن الفرق الأربعة المتأهلة للبطولة الآسيوية القادمة وتحقيق حلم أبناء حرمة، وهذا ما سيعمل عليه مدربه زلاتكو ولاعبوه الذين خرجوا بفوز مهم على نجران ليصل رصيدهم إلى «35» نقطة، فلذا سيرمي بثقله لتحقيق مراده وتطلعات محبي الفيصلي مستثمرا عاملي الأرض والجماهير ولكنه يدرك في الوقت نفسه أنه يلاقي فريقا محترما يهمه الكسب في محاولة للمشاركة في بطولة كأس الملك، فمن المتوقع أن ينتهج زلاتكو نهجا متوازنا عنوانه احترام خصمه معتمدا على طريقة 4/2/3/1 بوجود الظاهري في الحراسة وأمامه العصفور وعقيل وديوب ومدخلي وفي المحاور عمر عبدالعزيز والفهد وأمامهما الشنقيطي وجيرتك وعيان وفي المقدمة الهداف ميميلي وسيعتمد على اللعب المتوازن وعدم اندفاع لاعبيه للهجوم ما قد يسهم بفتح الثغرات في صفوفهم الخلفية فقد ينجح لاعبو الفتح باستغلالها خير استغلال مع مراقبة لاعبي منازله وتضييق المساحات أمامهم لقتل نواياهم الهجومية ومحاولة استدراجهم للخروج من مواقعهم من خلال تدوير الكرة بين لاعبيه في مناطقهم ثم مباغتتهم بالارتداد الهجومي السريع لاستغلال الفراغات الخلفية معتمدا على وجود الهداف ميميلي وسرعة بناء خط وسطه للهجمات. في المقابل يدخل فريق الفتح اللقاء وفي رصيده«25» نقطة، فالتونسي فتحي الجبالي يدرك أهمية فوز فريقه وإلحاق الفيصلي بالوحدة للتقدم خطوة مهمة على أمل الدخول ضمن الفرق المشاركة في بطولة كأس الملك، فمن المتوقع أن ينتهج طريقة 4/2/1/2/1 بوجود شريفي في الحراسة وأمامه الفهيد ورمزي وحقوي والنخلي وفي المحاور الدفاعية الحقباني وكانو وأمامهما أحمد أبوعبيد وفي الشق الهجومي سيوجد المقهوي وألتون وسيقود خط الهجوم المشاغب سالمو وسيعتمد على إغلاق المناطق الخلفية لفريقه ومراقبة مفاتيح التفوق لفريق الفيصلي وتضييق المساحات أمام لاعبيه لتعطيل نواياهم الهجومية لاجئا لشن الغارات الهجومية المرتدة السريعة والغزو عن طريق الأطراف والتي يجيد لاعبوه تنفيذها مطالبا خط وسطه بإكمال الهجمات واستغلال مشاغبة سالمو لمدافعي الفيصلي .