أكد الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن قرية عسير في «الجنادرية» مميزة في بنيانها وتراثها ورجالها، مشيرا إلى أن مشاريع المرحلة الثالثة حال اكتمالها ستؤدي إلى تطوير القرية بكامل أركانها لتكون قرية عسير في صدارة الأجنحة المشاركة. ورفع شكره وتقديره للداعم الأول الذي يقف خلف نجاح المهرجان الوطني للتراث والثقافة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يمثل الدافع الكبير للمشاركين في هذا التجمع الثقافي والتراثي المهم، وجاء ذلك أثناء زيارته التفقدية، مساء البارحة، قرية عسير بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة 26. وأشار الأمير فيصل إلى استكمال الاستعدادات للمشاركة هذا العام التي بدأت منذ وقت طويل قبل انطلاق المهرجان، بالإضافة إلى تأهيل مجموعة من أبناء المنطقة الذين يشرفون على الإعداد والترتيب والاستقبال، مشيدا بجهود كل العاملين لإظهار جناح عسير بشكل مميز. وقد وضع أمير منطقة عسير حجر الأساس للقرية للمرحلة الثالثة لمشاريع تطوير جناح منطقة عسير بالجنادرية لتكون في خدمة الزوار ومنها البيت العسيري والمسرح الجديد للعروض الشعبية بمساحة 2500 متر مربع والسوق الشعبية التي تعرض نماذج من الحرف اليدوية التي تقدر ب18 حرفة والمأكولات الشعبية والمتحف الذي يضم أكثر من ألفي قطعة تراثية، ثم قام بجولة على المعرض اطلع من خلالها على ما تقدمه المحافظات المشاركة بالقرية كمحافظة بيشة ورجال ألمع ومحايل عسير وتنومة من شرح مفصل عن تلك المشاركات وما تضمه من مقتنيات تراثية تصور ماضي المنطقة وتاريخها، بالإضافة إلى مراكز النمو وجمعية البر بأبها وركن الحرفيات وكذا الفضيات وانتهاء بركن التصوير الفوتوجرافي من موروثات تعبر عن عبق الماضي وأصالة الحاضر.