نفت الفنانة سمية الخشاب كل الشائعات التي دارت حولها بعد عدم ظهورها عبر وسائل الإعلام أثناء الأحداث التي حدثت لمصر في الأيام الماضية والتي دارت حول ابتعادها عن الفن وزواجها السري وغير ذلك، حيث أكدت ل «شمس» خلال اتصال هاتفي معها أنها فضلت عدم الظهور ووقف جميع نشاطاتها الفنية إلى حين انجلاء الغمة التي حدثت وعكرت أجواء العمل الفني بمصر: «أنا بخير ولا صحة لكل ما قيل في الأيام الماضية، ولكن بعد الأحداث الأخيرة التي تعرضت لها مصر آثرت البقاء ومتابعة ما يحدث بصمت وما إن عادت الأوضاع كما كانت، انطلقت أنا وطاقم العمل لأسابق الزمن في تصوير العملين وهما «وادي الملوك» و«كيد النسا»، وتضيف «بصراحة أنا لا أعرف طعم الراحة فلا أخفيكم أنني متعبة جدا ومرهقة، ولا أكاد التقط أنفاسي بسبب الضغط العملي من حيث التصوير ولاسيما أن الأحداث التي واجهتها مصر تسببت في تأخير التصوير لفترة طويلة، وهذا ما وضعنا في موقف محرج وجعل العملين يدخلان مرحلة «الوقت الضائع» ورغم ذلك سوف نركض ولكن لن يجعلنا الوقت الضيق نتهاون في تقديم مواد ومشاهد دون المستوى»، وتمضي قائلة «أغلقت هاتفي الخاص لأنني لا أرغب في الظهور، فلدي عملان ويجب أن أركز فيهما، بينما ما يتردد عني في وسائل الإعلام من أحاديث فلست متفرغة للرد فلدي ما هو أهم من الحديث». وتواصل حديثها «أعترف بأنني اختفيت عن جمهوري وانقطعت أخباري، ولكن كل ذلك من أجل أن أعود وأنا أحمل لجمهوري والمتذوقين للدراما المصرية أعمالا هادفة ممتعة، وفعلا هذا ما أقوم به في الوقت الحالي، حيث أجسد في العملين شخصيتين مختلفتين ودورين كل منهما في جهة، حيث كل منهما يتطلب أن تجسد الشخصية بواقعية سواء بالشكل أو بالملابس وما شابهها، ففي «كيد النسا» أجسد شخصية ضرة فيفي عبده، ويحصل بيننا خلاف وإشكاليات ومقالب في إطار كوميدي للفوز بزوجنا في المسلسل الفنان أحمد بدير، في حين دوري في «وادي الملوك» أجسد شخصية امرأة صعيدية «جدعة». وعن تفاصيل مسلسلها وادي الملوك: «بدأت تصويره قبل فترة بسيطة وسعيدة جدا بتجسيد شخصية المرأة الصعيدية التي لا تتنازل عن حقها وأرضها وتمتلك شخصية قوية، والمسلسل يصور في الصعيد وسط الطبيعة الساحرة، وهو من تأليف عبدالرحمن الأبنودي، فيما السيناريست لمحمد الحفناوي، بينما الإخراج لحسني صالح الذي يتقن إخراج المشهد بشكل احترافي، ويشاركني في العمل صابرين ومجدي كامل وسميرة عبدالعزيز وريهام عبدالغفور ونبيل الحلفاوي»، موضحة أنها خفضت أجرها للنصف مساهمة منها في استقرار الوضع الحالي ودعم الاقتصاد في مصر، وهذا أقل ما تقدمه المواطنة المصرية بحسب وصفها، من جهة أخرى تستعد لتقديم أغنية جديدة لمصر بعد الأحداث التي تراها زادتهم محبة وترابطا.