أعربت الممثلة المصرية سمية الخشاب عن تفاؤلها بنجاح مسلسل «وادي الملوك»، بخاصة «بعد أحداث ثورة 25 يناير التي بعثت الأمل في نفس كل مصري، وصار الإقبال على العمل بشغف وتفاؤل يفوق ما قبل أحداث الثورة»، كما قالت. وأوضحت أنها ما إن ارتدت الزي الصعيدي حتى تذكرت أول إطلالة لها على الشاشة التلفزيونية من خلال مسلسل «الضوء الشارد» الذي جمعها مع الفنانة سميحة أيوب وممدوح عبد العليم والمخرج مجدي أبو عميرة. ويشارك الخشاب في بطولة «وادي الملوك» صابرين ومجدي كامل وريهام عبد الغفور، وهو مأخوذ من رواية «يوم غائم في البر الغربي» للروائي محمد المنسي قنديل ورؤية وسيناريو محمد الحفناوي وحوار وأغنيات الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، في أولى تجاربه التلفزيونية في كتابة الحوار، أما الإخراج فيحمل توقيع حسني صالح. وتدور قصة المسلسل عام 1900 في الصعيد ويناقش قضية تشغل الرأي العام، هي كنوز مصر التي تُسرق وتغتصب تحت مسميات غريبة. وعن دورها، قالت سمية إنها تجسد شخصية صعيدية، على رغم اتسامها بالقوة تواجه صعوبات كثيرة، وتظل مناضلة لتحافظ على أرضها. واستعانت سمية بخبير ماكياج لرسم ملامح القوة والجبروت بشكل بارز على وجهها. ونفت نشوب أي خلاف بينها وبين فناني المسلسل، خصوصاً صابرين التي تردد أنها اعترضت على بعض تصرفات سمية في موقع التصوير الذي انطلق خلال الأيام القليلة الماضية، رغم أن المسلسل كان مقرراً تأجيله الى موعد غير محدد. وأشارت إلى أن هذا الخبر يندرج تحت مسمى «الإشاعات المغرضة»، مؤكدة احترامها لصابرين؛ لأنها «فنانة لها تاريخها الطويل»، وعلاقتهما «جيدة جداً». كما تصور سمية في الوقت ذاته دورها في مسلسل «كيد النسا» من بطولة فيفي عبده وأحمد بدير وأحمد الدمرداش وأحمد صفوت ودينا فؤاد وأيتن عامر وأحمد خليل وميمي جمال ورحاب الجمل، وتأليف حسين مصطفى محرم، ومن إنتاج شركة عرب سكرين، وإخراج أحمد صقر. وأشارت إلى أن أحداث المسلسل تدور في إطار اجتماعى كوميدي حول شخصية «كايداهم» التي تجسد شخصيتها الفنانة فيفي عبده، وهي الزوجة الأولى والمتسلطة للفنان أحمد بدير، الأمر الذي يضطره إلى الزواج بامرأة أخرى هي «صافية» (سمية الخشاب) ليشتعل الصراع بين الضرتين خصوصاً أن علاقتهما تقوم على المقالب المتبادلة والمشاكل المستمرة. واعترفت سمية بتخفيضها أجرها كي تساهم في «استمرار تواجد الدراما المصرية رغم كل التحديات التي تواجهها مثل ضعف عدد الأعمال المنتجة، وأيضاً الكساد الإعلاني الذي أثر في شكل ملحوظ على سياسة شراء المسلسلات من الفضائيات». لكنها رفضت الإفصاح عن المبلغ، لكن الأكيد أنه لا يزيد على رقم 8 ملايين جنيه، وهو أجرها في آخر مسلسلاتها التلفزيونية «حدف بحر» الذي عرض قبل عامين.