أكد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان، أن قوات الدفاع الجوي قامت ببادرة كبيرة بتنظيم ندوة دولية والاهتمام الكلي بكيفية التقارب وكيفية استخدام قوات الدفاع الجوي سواء طائرات أو صواريخ أو مضادة للصواريخ الباليستية وغيرها. وأوضح خلال افتتاحه نيابة عن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبد العزيز الندوة الدولية للدفاع الجوي «2020+» التي تنظمها قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والمركز الدولي للجودة والإنتاجية في الشرق الأوسط «IQPC» في مقر معهد قوات الدفاع الجوي أمس، ان الأحداث الجارية العالمية منها والإقليمية وتغير موازين القوة من حولنا تدعونا إلى امتلاك القوة في شتى صورها وتطوير قدراتنا القتالية وتحسينها حتى تكون قواتنا المسلحة جديرة باهتمام قائدها الأعلى خادم الحرمين الشريفين ورعايته وولي العهد وحتى تكون جاهزة لتنفيذ مهامها باحترافية عالية ودقة متناهية. وفي سؤال عن ميزان دول الخليج العربي عسكريا، وحول ما يحدث في مملكة البحرين، أكد أن سياسة المملكة واضحة وهي حماية كل مناطقها، ولن نقف مكتوفي الأيدي فيما يحدث في البحرين «يجب التعقل في مواجهة الوضع ككل والعمل ضمن منظمة مجلس التعاون وفي إطار الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت بين دول مجلس التعاون والعمل بموجبها، ومن هنا يبدأ التعامل فقط لحماية أراضيها وتمنياتنا دائمة بوجود تقارب أمني يحافظ على مصالح البلاد في منطقة الشرق الأوسط». وأضاف الأمير خالد بن سلطان «بالنسبة لأمن الخليج فهو قائم وموجود من خلال حدود المملكة ودول الخليج البحرية والجوية، ونحن نؤكد حمايته حماية قوية ورادعة». وحول المقترح الذي قدمه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بإنشاء قوة عسكرية، قال «نعم هذا الاقتراح موجود ويتمثل في قوات درع الجزيرة التي تملك خبرة في مجالها وسيتم تطويرها في المستقبل بعد مناقشة كل النواحي سواء قوات التدخل السريعة أو قوات لأي أحداث بيئية وهي في مجال التطوير ومباحثات دول مجلس التعاون». وبين الأمير خالد بن سلطان أن الندوة الأولى من نوعها على المستوى الدولي ومستوى القوات المسلحة السعودية سواء من حيث المضمون أو الفعاليات، حيث ستضم نخبة من القادة العسكريين والصناعيين في مجال الدفاع الجوي والصاروخي، وتتيح فرصة مناقشة تطور أهم تهديدات الدفاع الجوي واستراتيجيات التسلح وأساليب التكامل بين المنظومات. وتطرق إلى أهمية محاورالندوة الأربعة، وأكد أن الأول «الدفاع الجوي المتكامل» يعنى بتكامل القدرات وتداخل العمليات للدفاع عن الوطن ومصالحه الوطنية في كل مكان وحماية القوات المسلحة وتأمين حرية الحركة لتحييد قدرات العدو وتدميرها لمنع أي تأثيرات مضادة أو مدمرة من قدرات دفاعه الجوي أو الصاروخي.