تنظم جمعية وئام للرعاية الأسرية في المنطقة الشرقية الخميس المقبل، ندوة بعنوان «إمكانية إيجاد ميثاق للإصلاح الأسري وبناء الأسرة السعودية». وأوضح الأمين العام للجمعية الدكتور محمد العبدالقادر، أن محاور الندوة تتضمن تحديد أهم الصفات والخصائص والمهارات التي تتطلب من المصلح والعمل على إخضاع اختبارات ومقاييس يمكن تطبيقها لاختيار المصلحين، وكذلك الشروع في تصميم برنامج تأهيلي لكل المصلحين، مبينا أن الجمعية وفق هذه الرؤية ستفتح مجالا للنقاش العلمي عبر طاولة حوار تحدد ماهية الحاجة الحقيقية لوجود مصلحين أسريين في هذا الوقت من الجنسين أم الاكتفاء بفئة واحدة من الرجال دون النساء، ومناقشة إمكانية ضم هذا القسم الإصلاحي للمحاكم وتحديد منهجية الإصلاح من حيث كونه بنائيا أم وقائيا أم علاجيا وبين مكوناته إن كان متعددا وعلاقة الإصلاح بالتوجيه والإرشاد. وأكد أن رؤية الجمعية تعزز هدفها بأن تكون رائدة في مجال بناء الأسرة ورعايتها، مشيرا إلى أنها تسعى للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية بذات الأسلوب المهني والإبداعي. وألمح العبدالقادر إلى أن توظيف القيم معيار أساسي في أجندة الجمعية والمتمثلة في الصدق والسرية والأمانة ودقة المعلومات والاحترافية، مضيفا أن من مساعي وأهداف الجمعية المستقبلية تقديم المساعدة المالية والعينية لعشرة آلاف شاب وفتاة على الزواج، وخفض نسبة الطلاق في المنطقة إلى 20 %، وخفض نسبة العوانس في المنطقة إلى 20 %، والسعي لتخفيض نسبة العزاب من الذكور في المنطقة الشرقية مع توفير خدمة استشارية مأمونة للزوجين تدعم الاستقرار وتستوعب 50 ألف استشارة تتميز بالخصوصية والتنوع، واستقطاب ألف عضو مشترك ومنتسب للجمعية مع السعي لتأمين وقف خيري للجمعية في الدمام ومحافظة الخبر وتأمين مورد من الاستقطاع الشهري مجموعة نصف مليون ريال سنويا، وإنشاء موقع إلكتروني يخدم المعلومات ونشرة شهرية، وملتقى سنوي للجمعيات المماثلة، وتنظيم حفل زواج جماعي بالمنطقة الشرقية. وقال إن الجمعية ستسهم في إجراء بحوث ودراسات متعلقة بالأسرة ومشكلاتها ودعم الجهود المبذولة في ذلك، وإيجاد مرجع موثوق للتوفيق بين راغبي الزواج من الجنسين والتواصل مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أهدافها.