إن استخدام الدراجة الهوائية هو الخيار الأفضل للمحافظة على بيئتنا وصحتنا، ولذلك اتجه الفريق للاستفادة منها في توعية المجتمع بمخاطر التلوث البيئي الناجم عن استخدام السيارات والترويج لفكرة اعتماد الدراجات الهوائية في التنقل الذي لا يستدعي استخدام السيارة، للحد من أزمة السير والحفاظ على البيئة، كما أن حوادثها بسيطة وتعتمد على الطاقة العضلية، ولا يصدر عنها أي ضجيج يؤذي السمع ويؤثر على الحالة النفسية، وتعد وسيلة لبناء عضلات الجسم وتقويتها بالإضافة إلى أنها صديقة للبيئة، فهي اقتصادية إلى أبعد حد حيث لا مجال للمقارنة بين أسعارها وأسعار الدراجات النارية والسيارات وإضافة إلى ذلك فإنها سهلة القيادة وأقل تعرضا لحوادث السير لمرونة المناورة بمقودها، وهي سريعة التنقل لتجاوزها الازدحام بسهولة. وبالنسبة إلى علاقتها بصحة الإنسان فقيادة الدراجة بشكل منتظم تقلل سرعة نبضات القلب وتعزز قدرة عضلات القلب على ضخ الدم وتخفض نسبة الكولسترول، وتعمل الحركة على الدراجة على تحريك عضلات العمود الفقري الصغيرة التي تربط بين الفقرات، وتحسن انتشار الدم فيها، وتقلل احتمال الإصابة بألم الركبة الروماتزمي والانزلاق الغضروفي, وعدا ذلك فإن العجلات الدوارة التي يتوازن عليها راكبها تضمن توزيع القوى والثقل على المفاصل وتوفر أفضل وضعية لتحسين انتشار الدم والمواد الغذائية إلى الغضاريف، وتضمن للإنسان قدرة المشي في العمر المتقدم. كما أن للدراجة دورا في تخفيف شحنات التوتر والانفعال وتخفيف الكآبة وكسر الروتين وقيادتها في الشوارع والأماكن العامة ينتج منها عملية مشاركة وتوازن بين عضلات الجسم والإدراك.. وهذه المشاركة ينجم عنها عملية مصالحة بين الجسم والذات. الأهداف: يسعى فريق «قاطع المسافات» للمساهمة في نشر الوعي الثقافي بين أفراد المجتمع حول أهمية استخدام الدراجة الهوائية كوسيلة نقل رياضية وصديقة للبيئة والصحة. الرسالة: تعزيز مفهوم استخدام الدراجة الهوائية كوسيلة تنقل رياضية صحية صديقة للبيئة.