أكد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس، أنه يرحب بجهود الوساطة الخليجية، لكنه لا يقبل أوامر أو تدخلا. وقال في بيان إن الشعب اليمني حر في قبول الوساطة من أشقائه وأصدقائه، لكنه يرفض تلقي أوامر أو التدخل في شؤونه. وجاء رفض صالح في كلمة قصيرة عبر التليفزيون اليمني أوضح فيها «نحن نستمد قوتنا وثقتنا من قوة وثقة شعبنا والشرعية الدستورية، ولا نستمد شرعيتنا من أي طرف آخر». وكان وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي أشار إلى أن المبادرة التي تقدم بها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي هي موضع دراسة وبحث من قبل القيادة السياسية في اليمن. ونوه الوزير بالعلاقات والروابط والوشائج الأخوية المتينة والمتميزة التي «تربط بلادنا وشعبنا اليمني بأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي».