تبرع الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمبلغ مالي لمواطن سعودي في بلدة «حدة» القريبة من بلدة بحرة نظير تنازله لوجه الله سبحانه وتعالى إثر قتل ابنه رحمه الله من قبل أحد المواطنين بعد مشاجرة جرت قبل أربعة أعوام. وجاء تنازل والد القتيل إثر شفاعة ولي العهد وذلك في إطار حرصه على الجميع. تجدر الإشارة إلى أن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم قد بادر بالشفاعة في هذا الموضوع من خلال ما رفعه للأمير سلطان بن عبدالعزيز, حيث بادر ولي العهد بإنهاء هذا الموضوع، ومكافأة والد القتيل بعد تنازله لوجه الله تعالى تلبية لدعوة ولي العهد الأمين. وكان الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود قد وصل إلى منزل القتيل في منطقة مكةالمكرمة وأنهى هذا الموضوع. ورفع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الشكر والتقدير للأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على هذا التبرع السخي غير المستغرب منه وشفاعته في إنهاء هذا الموضوع بين الطرفين. وقال «إن ذلك ليس بمستغرب من ولي العهد حفظه الله فبذله وأفعاله عامة للجميع في داخل المملكة وخارجها، وتعود الجميع منه البذل والعطاء دون حدود»، سائلا الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات ولي العهد الأمين. وقد استقبل الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم في مكتبه بالإمارة أمس أسرة القاتل الذين رفعوا لولي العهد عظيم شكرهم وتقديرهم لإعتاق رقبة ابنهم، داعين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته. وأعربوا عن تقديرهم لنائب أمير منطقة القصيم على وقفته وشفاعته في هذا الأمر، سائلين الله له دوام العون والتوفيق. وأكد نائب أمير منطقة القصيم أن ما قام به من شفاعة لدى ولي العهد ليس إلا جزءا من الواجب، داعيا الله أن يجعل ذلك في حسناته