- مرت عشرة أيام ونحن نتابع ورطة اللجان في قضية بدر الخميس لاعب التعاون، وهو المحول إلى هاو بقرار لجنة الاحتراف، والذي احتج نجران على مشاركته في اللقاء الذي جمعهما في الدوري وكسبه نجران، والآن قد نقضي مثلها ونراقب كيف سيتسأنف التعاون. - اللجنة الفنية منذ رفع الاحتجاج لها وهي تستأنس «كما تقول» بآراء لجنة الاحتراف واللجنة القانونية، وهي بالأساس تبحث لها عن مخرج نتيجة تورطها بضبابية اللائحة والتي عانتها الكثير من الأندية، ولهذا من الطبيعي أن يأخذ الاحتجاج كل هذه الفترة حتى تبت فيه اللجنة، في وقت تبادل الناديان الاتهامات إعلاميا والكل منهما له مستند، فجاء رئيس لجنة الاحتراف ليحسمها فضائيا بطريقة غير مباشرة. - المضحك في القضية كما قال القانوني أبو راشد إن اللجنة أصدرت قرارها وأرفقته باستئناف يرفعه التعاون للجنة الاستئناف وأحد أعضائها المحامي ماجد قاروب «رئيس اللجنة القانونية» التي شاركت في القرار ومستشار لجان الاحتراف والاستئناف والانضباط، «قاروب اللجان» جعل قراراتها ومرجعيتها واستئنافها مغلفا بالشك والريبة بتواجده الإجباري في كل هذه اللجان وكأنه «مافي البلد إلا هالولد»، والمقصد ليس تقليلا من مقدرته ولكن نريد أن تحظى كل لجنة باستقلاليتها من رئيس حتى آخر عضو فيها، وكذلك نريد توضيح تواجد قاروب في لجان محورية لكل منها قيمتها ووزنها وتأثيرها. - لو استعرضنا الكثير من القضايا التي عانتها الأندية مع اللائحة نجد العامل المشترك فيها أن الوحيد القادر على قراءتها وسد ثغراتها وتمريرها على الجميع هو الدكتور صالح بن ناصر، ولكم أن تتخيلوا أن محمد السراح رئيس التعاون «أحد أعضاء لجنة الاحتراف» لم يستطع أن يتفوق على دكتور اللائحة حتى خجل السراح من التصريح لكيلا يحرج الدكتور أو يحرج نفسه وحول الدفة لأعضاء الشرف وإداريي التعاون. - كتبت سابقا «استروا اللائحة»، أي داروا سوأتها التي ضحك الجميع من قبحها، لا داعي لأن يخرج علينا من يقول: «اقرؤوا اللائحة»، فالمشكلة أننا مهما قرأنا لن نفهم لأنه لن يفهمها إلا هو فقط.