كشف الفرنسي برونو ميتسو مدرب الغرافة القطري في حوار حصري مع وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» أمس أنه لم يكن على اتصال بإدارة الغرافة خلال فترة وجود المدرب البرازيلي كايو جونيور على رأس الفريق القطري، مؤكدا أن الاتصال به تم بعد أن اتخذ رئيس النادي قرار إقالة الجهاز الفني إثر الهزيمة أمام الريان، وليس قبلها. وكان ميتسو الذي سبق أن أكد أنه غير متحمس لقبول تدريب الغرافة في منتصف الموسم عاد وأكد مرة أخرى أنه لم يزيف الحقائق، مشيرا «عندما صرحت لوكالة الأنباء الألمانية قبل إقالة جونيور لم يكن هناك أي اتصال رسمي بيني وبين إدارة الغرافة، ولم تطرح علي الفكرة من الأساس، وما ذكرته كان نابعا من قناعة شخصية بأني لا أريد قيادة فريق في فترة حرجة من الدوري ويعيش مرحلة صعبة من النتائج». وتابع «ولكن ما دفعني إلى تغيير وجهة نظري هو الاتصال الذي وصلني من الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة نادي الغرافة، وأعلمني بحاجة النادي إلى خدماتي، وأكد لي حرصه على أن أكون رجل المرحلة المقبلة، ونظرا إلى العلاقة الجيدة التي تجمعني به لم أشأ رفض طلبه وقبلت المهمة». وعن العروض التي تزامنت مع عرض الغرافة ورفض قبوله، قال ميتسو «بالفعل تلقيت عددا من العروض من ناديين إماراتيين وفريق آخر فرنسي، ولكني لم أكن مقتنعا بالفكرة للأسباب التي ذكرتها سابقا.. وعلى الرغم من أن العرض المالي الذي وصلني كان أفضل بكثير من عرض نادي الغرافة، إلا إني خيرت بين البقاء في قطر وتدريب الغرافة، لمعرفتي بكل كبيرة وصغيرة عن هذا الفريق، وأغلب اللاعبين دربتهم في المنتخب القطري، وأعرف حقيقة إمكانات كل عنصر، هذا بالإضافة إلى أن علاقتي مع رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة جعلتني أقرر تجديد العهد مع هذا الفريق الذي عشت معه أزهى عصوري».