* هل من الضروري تغيير زيت ناقل الحركة الأوتوماتيكي «الجير» ومتى ينصح بتغييره؟ معظم الكتب التي تأتي مع السيارات تقول إنه لا داعي لتغيير هذا الزيت! وهنا يعلق أحد الخبراء على هذا القول بسخرية فيقول: هذا صحيح، لذلك محال بيع ناقل الحركة تجني ثروات طيبة من بيع ناقل الحركة. وينصح بتغيير زيت ناقل الحركة مع الفلتر كل نحو 50 ألف كيلومتر للسيارات القديمة. * لماذا نحتاج إلى تغيير زيت «الجير» ناقل الحركة؟ ناقل الحركة الأوتوماتيكي، يولد حرارة بسبب الاحتكاك، الحرارة هذه تتولد بسرعة عند البدء في الحركة وفي الأحوال الاعتيادية قد تصل الحرارة إلى 75 درجة مئوية وهي الحرارة التي عندها يؤدي ناقل الحركة عمله بسلام. لو أن الحرارة ظلت دون هذا المستوى لكان من المحتمل أن يظل الزيت صالحا حتى أكثر من 160 ألف كيلومتر ولكن ترتفع الحرارة أحيانا أكثر من 75 درجة مئوية ما يتسبب في اهتراء الزيت عادة، حتى عند القيادة في الأحوال الاعتيادية، قد ترتفع الحرارة أكثر من المعدل الآمن، وهنا تبدأ المشاكل حيث يبدأ الزيت في التأكسد، ويفقد خواصه الطبيعية فلا يعمل بالشكل المطلوب وعندئذ تتآكل الأجزاء الداخلية في الناقل في مرحلة متقدمة، وهنا يقوم العديد من الأشخاص بتوضيب ناقل الحركة «الجير» ولكن في أحيان أخرى قد لا يكون هذا الأمر متاحا وقد تحتاج إلى تغيير الناقل. يمكن القول إن كل ارتفاع في درجة الحرارة بمقدار عشر درجات قد يؤدي إلى نقصان الزيت لنصف عمره الافتراضي، فمثلا عند القيادة وحرارة الزيت 90 درجة مئوية، فإن عمر الزيت سينقص إلى 80 ألف كيلومتر وسينقص عمر الزيت إلى 40 ألف كيلومتر لو أن الحرارة ارتفعت إلى 104 درجات، ولن يعمر الزيت إلى أكثر من 1600 كيلومتر فقط لو أن الحرارة كانت 150 درجة. وحسب تقرير فإن 90 % من مشاكل الناقل سببها الحرارة المرتفعة. * ما الذي يسبب ارتفاع حرارة الزيت؟ التحميل الثقيل، خاصة السحب وصعود الجبال والقيادة بسرعة عالية في الأيام الحارة، وكذلك التوقف باستمرار ومشاكل في التبريد مثل «نقص الفريون» أو مشاكل في مروحة التبريد. * أي من الزيوت ينصح باستخدامه؟ كل شركة توصي بنوع معين من الزيت، لذا يجب أن يرجع إلى النوع الذي توصي به الشركة، حيث إن استخدام زيت خاطئ قد يؤدي إلى إبطاء عمل ناقل الحركة بشكل واضح.