اضطرت مسنة كانت ترافق ابنتها داخل مستشفى حكومي، لتقمص دور طبيبة بعدما رفضت الممرضة نقل ابنتها لغرفة الولادة، بحجة أن الطبيبة أوصت أن يتم ذلك بعد ساعة. وبحثت العجوز عن أي ممرضة في القسم بعد أن فوجئت بآلام المخاض يدهم ابنتها، فلما شاهدت إحداهن طالبتها بسرعة نقل ابنتها التي دهمها المخاض، فرفضت الممرضة لأنها لا تستطيع مخالفة الأوامر. وقال ابن المسنة ل«شمس» إنه نقل أخته إلى المستشفى حين بدأت تشعر بألم الولادة، وعند الوصول إلى طوارئ المستشفى أوصت الطبيبة بتنويمها، ثم عادت بعد المغرب وأوصت بنقلها إلى غرفة التوليد بعد ساعة. غير أن الولادة دهمتها بعد خروج الطبيبة بلحظات ما جعل أمها المسنة تبحث عن الممرضات في مختلف أرجاء القسم لكنها لم تجد إلا ممرضة واحدة رفضت التعامل مع الحالة إلا بعد ساعة، فما كان من الأم إلا أن عادت لاستكمال توليد ابنتها بمساعدة إحدى المرافقات في الغرفة. لكن الأم والمرافقة وقفتا عاجزتين عن قطع الحبل السري، قبل أن تأتي الممرضات وينقلن السيدة إلى غرفة الولادة بعد أن كادت أن تتعرض لمضاعفات خطيرة.