حذرت وزارة المياه والكهرباء من تهاون بعض المواطنين والمقيمين بعدم تركيب أدوات الترشيد في الجهات الحكومية والمرافق العامة والقطاعات الخاصة، وأكد وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالكريم الفوزان على أهمية تفعيل قرار مجلس الوزراء الخاص بتركيب أدوات الترشيد في الجهات الحكومية والمرافق العامة والقطاعات الخاصة، وكذلك تفعيل القرارات الصادرة بفرض غرامات مالية على الجهات التي لم تلتزم بتركيب أدوات الترشيد. وأشار الفوزان خلال اجتماع في المديرية العامة للمياه بمنطقة الجوف أمس إلى ضرورة الاستمرار بتوزيع أدوات الترشيد على جميع المحافظات التابعة لمنطقة الحدود الشمالية، وتفعيل الدور النسائي في مجال التوعية والذي يستهدف ربات المنزل والطالبات. وشدد على تجاوب المواطنين والمقيمين لهدف الحملة الوطنية لتوعية وترشيد استهلاك المياه باعتبارها غاية وطنية نبيلة تهدف للتخلص من موضوع الهدر المائي غير المسوغ والناتج عنه سوء الاستخدامات، والتي أضحت مسألة مؤرقة داخل المجتمع السعودي. وزار الفوزان عددا من مواقع المشاريع التي يجري تنفيذها حاليا بمنطقة الجوف، كما زار مديرية المياه بمنطقة الحدود الشمالية واطلع على استراتيجية المديرية والخطط والبرامج المتعلقة بالمشاريع القائمة والمستقبلية وبرامج التوعية والترشيد في استهلاك المياه، واطلع على إنجاز تطبيقات هندسة القيمة على مشاريع المياه والصرف الصحي، ومشاريع ترشيد الاستهلاك بما فيها الزيارات الميدانية للقطاعين العام والخاص وتوزيع أدوات الترشيد. ويهدف المشروع إلى تركيب الأدوات المرشدة في جميع الجهات الحكومية ومرافقها، وتركيب الأدوات المرشدة في دورات المياه الخاصة بالمساجد والجوامع في مدينة الرياض، حيث تم تركيب أكثر من 65 ألف قطعة مرشدة في المساجد وأكثر من 36 ألف قطعة مرشدة في الجهات الحكومية من قبل مقاول الترشيد، ويجري إعداد مشاريع مماثلة في مدن المملكة، وتخضع عملية تركيب أدوات ودشوش المياه المرشدة في القطاعات الخاصة تخضع لمراقبة ومتابعة دائمة وزيارات ميدانية على تلك القطاعات بهدف التأكد من علمية التركيب، وتحرير مخالفات مالية على القطاعات التي لا تلتزم بالتركيب وإيقاف خدمة إيصال المياه لها، حيث يتم فرض غرامة تبدأ من200 ريال مضاعفة في حال التكرار بعدم التركيب .