«لا شيء يُعيدك إليّ, ولا شيء يُعيدني إلى جَهلي الأول بِك».. كنت أنوي أن أكتفي بالاقتباس السابق ليكتبني إلى حين.. لكني وجدت أنه من غير اللائق أن أتجاهل مقدم عام جديد.. وأنا معرضة عن الكتابة بهذه الطريقة البائسة، اليائسة! عم سأكتب إذن؟ لا أريد أن أضع عهودا ووعودا بعام جديد مليء بالقراءة والكتابة والإنجاز والطموح.. أشعر بأني مللت من هذه الشعارات، مللت من ترديدها بجمود وأنا أعي تماما أني لن أنفذ شيئا منها.. على الأقل في الوقت الحالي.. إذن لا مزيد من الوعود.. لا مزيد من الانتظار.. لا مزيد من محاولات الكتابة أو القراءة.. سأترك الباب مشرعا.. وأعرف أني سألج منه حين يحين الوقت.. فسامحوني. مدونة: أرجوحة http://www.orjo7a.com/blog/