دفعت زوجة سعودية ثمنا غاليا لرسالة مازحة أرسلتها لزوجها مطلع العام الهجري الجاري. وأحبت الزوجة التي تقيم في جازان أن تلاطف زوجها الذي يعمل في منطقة بعيدة برسالة تتكرر في مثل هذه المناسبات، إذ يبدأ نصها بكلمة وداع تبدو كأنها قادمة من المرسل، لكنها تنتهي بتوقيع العام المنصرم الذي يمكن الوصول إليه بتحريك السهم لأسفل. لكن لسوء حظ الزوجة لم يلتفت الرجل إلا للجزء الأول، وكان نصه «أنا رايحة خلاص وما في أمل تشوفني تاني.. وياليت تتذكرني بالخير»، الأمر الذي أغضب الزوج بشدة، وقرر حسبما قال أحد أصدقائه ل «شمس» الرد على ترك الزوجة للمنزل، بأن قرر الارتباط بغيرها. وعندما تأخرت اتصالاته بها هاتفته للاطمئنان، لكنه صدمها بخبر الزواج ودعاها للاختيار بين العودة والقبول بالأمر الواقع أو البقاء في منزل أسرتها. وعلى الرغم من توضيح الزوجة لأصل المزحة، وتأكيدها له أن الأمر معتاد وأنه لو نزل بالسهم لأسفل لضحك وانتهى الأمر، التزم الزوج بموقفه، وجدد عرضه لها بقبول الأمر الواقع، باعتبارها المسؤولة عنه حتى لو كان السبب مجرد مزحة.