أكد وائل غنيم، الذي يحمل لقب «غنيم جوجل» وأصبح رمزا للانتفاضة الشعبية ضد الرئيس المصري حسني مبارك منذ اعتقاله في بداية التظاهرات، أنه لن يمارس أي نشاط سياسي بعد أن تحقق حركة الاحتجاج أهدافها. وقال وائل على موقع تويتر «أعد كل مصري بأنني سأعود إلى حياتي العادية ولن أشارك في أي عمل سياسي بعد أن يحقق المصريون حلمهم»، وأوضح أنه «مستعد للموت» من أجل التغيير في مصر. وقبل الإفراج عنه، كانت صفحة وائل على الفيسبوك تضم 90 ألف عضو، ارتفعوا الآن إلى أكثر من 560 ألفا. وهو حاصل على بكالوريوس في هندسة الحواسيب من كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة. ورغم أن النظام بدأ «حوارا وطنيا» مع المعارضة، إلا أن شباب التحرير يرفضون المشاركة فيه، كما أنهم بلا قيادة حتى الآن. وكتب غنيم في صفحته على تويتر أمس الخميس «المهمة تمت» بعد إعلان البيان رقم 1 من المجلس العسكري بالجيش المصري في القاهرة.